وأكد أن «في الآونة الأخيرة لوحظ ارتفاع غير اعتيادي»في أعداد «المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي، من عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي العراقي»، مشيراً إلى أن «هؤلاء مكلفون بواجبات لخدمة إيران ومصالحها في العالم» .

وتساءل عن «الأسباب التي تدعو أمثال هؤلاء الشباب للهجرة إلى أوروبا، وهم من الذين كانوا يتمتعون بامتيازات مالية ونفوذ في العراق من خلال انتسابهم للميليشيات الإيرانية أو الحشد الشعبي بعد أن لبوا نداء المرجعية بما يعرف باسم الجهاد الكفائي» . 

واتهم هؤلاء بأنهم «يدّعون خلافا للحقيقة، أنهم من حملة جوازات السفر السورية، أو من سكان محافظتي نينوى والأنبار مستخدمين وثائق ثبوتية مزورة، زاعمين أنهم هاربون من تنظيم الدولة الإسلامية أو من إجرام الميليشيات الشيعية» .

وأشار إلى أن «منتقدي إيران والحشد والمرجعية، يتعرضون إلى مضايقات تصل حد الاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، لكن أيا من الضحايا المعتدى عليهم ، لا يجرؤ على اللجوء إلى القضاء في الدول الأوروبية خوفا من الانتقام منه أو من ذويه في حال تم القبض على المعتدين الذين ينسقون نشاطاتهم على شكل مجموعات صغيرة» .