أخر الأخبار

.

إلىٰ الخامنئي كلب الولاية


إلىٰ الخامنئي كلب الولاية

عراق العروبة
ناجح الميزان


إذا كُنت تعتقد أنّ الميليشيات العراقية ستدافع عنك وعن نظامك، فأنت غبي بامتياز بل أنت «حمار مُعمَّم»؛ لأنَّ هؤلاء أحفاد أولئك الذين خذلوا من هو أشرف منك شخصاً وأباً وأُمّاً وجدَّاً في «واقعة الطف»، وأنت أعلم بها من غيرك، وإذا حدثت الواقعة لن تجد لها دافعة، وستجد الموالين لك نفاقاً وكذباً في العراق أوَّل من يصوّب السلاح إلىٰ صدرك المليء بالكراهية وإلىٰ رأسك الملوَّث بالانتقام والحقد والثأر علىٰ كل ماهو عربي، بل سيعملون أدلاء ومخبرون عن مكامن قوّتك «وهاي شغلتهم من أيّام قادسية صدام»، يوم جعلتهم جواسيس على جيشهم وأبناء وطنهم وقتلت في نفوسهم الشرف والرجولة والمواطنة وجعلت منهم مسطر جواسيس ينتظرون عدوّاً قويّاً؛ كي يعرضوا عليه مواهبهم في الخيانة والتجسّس، وقالوها قديماً «مَن نمَّ لك نمَّ عليك».

لهذا اسمع نصيحة من مبغض لك، بغض المؤمن للشيطان بل يزيد كثيراً، سارع إلىٰ مغفرة من ترامب وقدم له فروض الطاعة وقبِّل حذائه قبل أن يطأ رأسك به، وهاي مو جديدة عليك أنت فعلتها وحاخامك الرهبر المقبور الخميني «على گولة غيث التميمي» يوم تجرَّعتم السم الزعاف ورفعتم راية الذل والإستسلام لـ «صدام حسين» يوم وطأ أرضكم ودحر جيشكم وشلَّ يمينكم.

حبيت أذكرك إذا ناسي على گولة «كاظم الساهر» مع اعتذاري لحبيبة كاظم وتخسا عنها أنت وكل دجّال مثلك.

إن الميليشيات الولائية إضافة إلىٰ أنّهم لاعهد لهم ولا ولاء، ومن أهل القلْبة لايوجد بينهم من هو معروف بالنبل والأخلاق بل هم ثلّة من «الشلاتية والسرسرية» ولأنّك زمال وغبي سياسي لم تعاملهم معاملة «جوّع كلبك يتبعك» بل أمرتهم بسرقة أموال العراقيين، وخطفهم لأخذ الفدية، ونهب الممتلكات العامّة والأدهىٰ من ذلك أوصلتهم إلىٰ أن يكون لهم الحكم الفعلي في العراق، فذاقوا لذَّة المناصب، ووجاهة السلطة، ورفاهية المال، هل تعتقد بأن يزهدوا بكل هذا ويقاتلوا ويقتلوا في سبيلك؟ 

وأي عدو يقاتلون أميركا! وها هي علامات القلْبة والنكول بانت عليهم، ومن هذه الأعراض والعلامات يهددون منذ أشهر بتشريع قانون لإخراج الأميركان من العراق ولم يقدّموا حتىٰ مسودّة قرار. بل عصبوها برأس عادل عبد المهدي وقالوا هو المسؤول ولسنا نحن، أمّا وإن اشتدت الأزمة هذه الأيّام وبانت رؤس حراب الأميركان عليك بتصنيف حرسك اللاثوري في خانة الإرهاب، صمتت المليشيات كصمت الفئران لم يهددوا ولم يتوعدوا بل أعلن بعضهم أنّهم علىٰ الحياد وغير ملزمين بما يجري عليكم.

أخيراً أقول لك اعتمد علىٰ نفسك واسلك درب السلامة وبوّس حذاء ترامب وخلّص لحيتك قبل أن ينتفها لك نتفاً مبرحاً.

0 التعليقات: