أخر الأخبار

.

عبدالرحمن اللويزي.. تفو عليك يا قرقوزي


عبدالرحمن اللويزي.. تفو عليك يا قرقوزي !

عراق العروبة
هارون محمد



عندما يقف العار من فئة (5 نجوم) عبدالرحمن اللويزي في حفل تأبين المرتزقة الإيرانيين، ويترحم عليهم، وهم من درّب فرق الموت ومليشيات الغدر وقادها ضد المواطنين الآمنين في الموصل وأقضيتها ونواحيها ومنها (تل عبطة) مدينته ومسقط رأسه، كما يدعي، فإنه يؤكد، مرة اخرى، أنه نغل ونذل، في آن واحد، نغل لأنه تنكر للأرض، التي نبت فيها وشب وعاش، وقد حوّلها الأوباش إلى خرائب وأطلال على وفق سياسات الحرق والتدمير والتهجير، ونذل لأنه لم يراع مشاعر المضطهدين والمظلومين من السنة العرب، الذي يحسب نفسه عليهم زوراً وبهتاناً، وقد نكّلت إيران وذيولها وأذنابها وخدامّها بهم، ضمن مشروعها الفارسي الامبراطوري، في تهميش عروبة العراق، وتذويب الشيعة العرب، وإقصائهم من المشهد السياسي، لصالح فئة خائنة وعميلة، لا يُحسن أفرادها غير الخسة والفساد واللصوصية. 

اللويزي، وهو يقف امام حثالات البشر في حفلهم المقزز، ويقول بفم أعوج وخطاب أهوج، إن اليوم يوم برٍ ووفاءٍ لإيران، وكأنه يريد مكافأة جار الشر والعدوان، على انتهاكاتها وجرائمها في العراق، وهي لا تُعد ولا تُحصى، ويُطالب العراقيين، الذين قتلت إيران ورود شبابهم وأبهى رجالهم، ألا يكتفوا برفض العقوبات الأمريكية، وإنما الالتحام بإيران، حتى أنه تفوق بنفاقه وصلفه على سادته، هادي العامري وأبومهدي المهندس وقيس الخزعلي وأكرم الكعبي وفالح الفياض، الذين صفقوا طويلاً له، وهم يعلمون، مسبقاً، أنه جبان ورعديد، منبوذ من بيئته، التي رفضته منذ عشر سنوات، ومكروه من عشيرته، التي لا تعترف بلوزيته، حتى أنه عجز عن إيجاد عشرة لوزيين يقفون معه لتشكيل فصيل في الحشد، وغادر تل عبطة مرعوباً، بحماية (أبو عزرائيل) والصور والفيديوات موثقة، تؤكد حقارة نفسه ووضاعة موقفه.

وحمداً لله فإن إيران وعملاءها، لم يجدوا في الجمهور السني العربي، غير النفايات يستعينون بها، ويعتمدون عليها، لأن الشرفاء والأنقياء محصنون نفسياً ووطنياً ودينياً وأخلاقياً، ضد المشاريع الإيرانية الطائفية، ويدركون مخاطرها، ولم تنفع المغريات المالية والوظيفية معهم، ولا سياسات التهديد والترهيب ضدهم، ولا عمليات الملاحقات والتهجير لهم، من ثني ثباتهم واختراق صفهم، وبفضل هؤلاء الميامين وهم كثر وبالملايين، اضطرت إيران وأتباعها الى استقدام أنفار مشوّهين، وأشخاص معتوهين، من ضمنهم اللويزي للتعاون معها والتجسس لها، وحمداً لله مرة أخرى، لأنهم باتوا معروفين بأسمائهم وألقابهم وعناوين وظائفهم وأماكن إقاماتهم، ولو عددتهم، بعضهم على كلهم، مع حواشيهم والمحيطين بهم، والمنتفعين منهم، فإنهم أقل من مئة خروف.

اللويزي صاحب سيرة مبتذلة، منذ عينه الأمريكان مديراً لناحية تل عبطة، ولأن اللصوصية تعشش في نفسه الأمّارة بالسرقة دائماً، فقد سطا على الممتلكات الحكومية في إدارة الناحية، برغم بساطتها، واستولى على قطعان الأغنام من أصحابها الفقراء، بعد أن اتهمهم بالمقاومة والبعثية، وفي واحدة من أخطاء آل النجيفي، وهي كثيرة، مع الأسف، في كسب المنافقين واستقدام الانتهازيين، استقطبوا هذا الأرعن، وساعدوه ليكون نائباً، ولأنه كائن لا يعرف المروءة والوفاء، فقد انقلب عليهم وراح يشنّع عليهم، بعد أن ارتمى في حضن حزب الدعوة الخائن العميل، وصار تابعاً لزعيمه نوري المالكي، يتردد عليه بكرة وأصيلاً ويصلي وراءه، وهناك وثيقة، هي عبارة عن رسالة موقعة من عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة علي الأديب، يطلب من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، تلبية طلبات اللويزي واثنين معه، لأن (الثلاثة "صوتنا" في الموصل، وينشطون لصالحنا).

‏‎ ويا عملاء إيران في العراق، مبارك عليكم ولكم، أن يكون معكم، هذا الخنيث الخبيث، لأنه مثلكم، ويشبهكم في عاركم، ويتطابق معكم في خزيكم، وقديماً قيل: شبيه الشيء منجذب إليه!.

0 التعليقات: