أخر الأخبار

.

تظاهرات الأول من تشرين الأول؛ أسئلة وردود، لحكومَتِنا وشعبنا المجيد


تظاهرات الأول من تشرين الأول؛ أسئلة وردود، لحكومَتِنا وشعبنا المجيد


عراق العروبة
قحطان الخفاجي




تعج شبكات التواصل الإجتماعي بأنباءٍ متسارعة عن تظاهرات يعد لها من مدة. واختلفت الآراء بشأنها، وأنقسمنا بين مؤيد ومعارض، وبين مشكك بها وبنوايا أصحابها، وبين معول عليها كسبيلٍ مؤكد للخلاص.


وتمر الايام والساعات، والتظاهرات تُدلل عن وجودها قبل بدئها، سواء عبر أصحابها والمتتبعين لها . أو عبر الإهتمام الكبير والمتزايد للناس، بمختلف مشاريبهم . هذا فضلاً عن إستعداداتٍ حكوميةٍ، تابعناها على أرض الواقع، والتي صورناها عشية ليلة الأول من تشرين الأول، واللقطة أعلاه واحدة مما صورنا . 


ولأننا من المتابعين للشؤون السياسية في بلدنا المحتل الأسير. بل ممن يدعي الإختصاص. ولأننا من دعاة التغيير عبر الشعب، لخلاص وطننا من الإحتلال الانكلوصهيوايراني وأعوانه وعمليتهم السياسية العرجاء والنشاز .

ولتأكيد فاعلية شعبنا الأبي وإثبات ذاته وهويته ، ولضمان حرية وطننا وإستقلاله. نسوق جملة أسئلة نفترضها طرحت إفتراضاً ، مسلطين الضوء عما يدور بخاطر أهلنا من إستفسارات وتبديد بعض الضبابيات والأوهام عبر ردودٍ مفترضة هي الأخرى، نَستقيها من المنطقِ العام، ومما ينبغي علينا وطنياً، وسنضع لها تقييم، عَلنْا نُحاكي أو نتلمس تقيم مسبق لأي إجراءٍ محتمل .

وتماشيا مع الترتيب الزمني للحدث، فنبدأ بالمتظاهرين :-
أولاً : للقائمين على التظاهرات.
س١- من أنتم؟....... 
ج - شعب مظلوم .
س٢ - كم عددكم؟... تنوعت الإجابات، وجاءت :- 

ج١- الذين ستراهم أمامك.. "همه غير مؤثرة". 
ج٢- بضع آلاف وسنزداد... " أمل غير مضمون بتأثير قليل ". 
ج٣ - الشعب كله. "تحقيق الغايات" 
س٢ - غايتكم؟... تعدد الإجابات، وهي دالة سلبية، وجاءت :-
ج١ - نريد تغيير العملية السياسية. "غاية أساسية". 
ج٢ - نريد خدمات. "غاية ثانوية". 
ج٣ - نريد تعيين وإعادة مفصولين. ."غاية ثانوية".
ج٤ - إعادة نازحين. ."غاية ثانوية". 
ج٥ - محاربة فاسدين. ." تقزيم الغايات".
ج ٦- رفض الاقصاءات... " غايات مفتعلة ثانوية" 
ح٧ - نصحح توزيع الميزانية.. " غايات طمع قاصر". 
س٣- ماهي أساليبكم؟ .... تعددت الإجابات وهي دالة سلبية. وجاءت :-

ج١- السلمية.... "سبيل غير مجدي".
ج٢ - بالقوة إذا لم تلبى المطالب.." سبيل فوضى".
ج٣ - نحرك المجتمع الدولي.." سبيل حمال وجوه".
ج٤ - نتحول لإضراب عام، وعصيان مدني.." سبيل ناجع" 
س٤ - سندكم؟.. تعددت الإجابات وهي دالة سلبية. وجاءت :-
ج١ - الشعب ومعاناتهم." سند حق وعون". 
ج٢ - الطرف الفلاني. " تبعية قادمة". 
ج٣- طوائفنا وعشائرنا... " ضياع وتفتيت ". 
س٥ - قيادتكم ؟.. تعددت الإجابات وهي دالة سلبية. وجاءت :-
ج١- سياسييون مجربون "شرفاء".. . "لُوثَتْ التظاهرات". 
ج٢- رجال دين وشيوخ*..... " ضُللتْ التظاهرات ". 
ج٣ - قيادتنا مطالينا... "صَمدت التظاهرات".
ج٤ - المهم نتظاهر ... " وعيٌ لم يكتمل ". 

ثانياً : للحكومةِ. 
س١- سمعتم بتظاهرات ستخرج في الأول من تشرين الأول؟.
ج١ - سمعنا. 
س٢- من ورائها؟ كانت الأجوبة متباينة وهي دالة قصور. وكانت.
ج١ - أعداء التجربة الديمقراطية. بعثيين وداعش.... "اجترار التفكير العتيق". 
ج٢ - أمريكا والسعودية... "استعداد لتخندق مفروض". 
ج٣ - الساعون لتسقيط سياسي... " جهل وتجاهل". 
ج٤ - نقص خدمات.. " تسفيه وإستخفاف"..
ج٥ - من يريد عبثاً، ارجاعنا للمربع الأول.. " استأثار أناني" 
س٣- كيف التصرف حيال التظاهرات. 
ج١ - أعددنا حماية كافية... " قمع محتمل". 
ج٢ - لا نسمح بتوسيعها.. "قمع أكيد". 
ج٣ - زرعنا عناصر بينهم..." تشويهات وتصفيات". 
ج٤ - نسمع مطالبهم.... " تسويف وإحتواء".

وأمام هذه الحالة المقلقة و المقلقة.. فللناس آراء سنذكرها باللهجة العامية.. ، ولنا تعليقات حيالها. نذكر منها :-

١- يمعود شراح يسوون. ولدوخ تأخذلها يومين وتنتهي مثل القبلها. " اكيد إذا يترك مجموعة قليلة من الشعب لوحدهم في سوح التظاهرات، فلن يقووا على تحقيق المراد. وعلى الشعب الحراك الشامل".
٢- أكو مظاهرات تريد تغيير، وهي بدون قيادة مبينه؟ "اكيد القيادة مهمة جدا بأي عمل، ولكن بروز قيادة محدد في ظل الوضع الأمني المنفلت في العراق، وبظل تدخلات خارجية بالشؤون العراقية - وهي تدخلات غير مسبوقة - تجعل اي قيادة فاعلة للتظاهرات هدف سهل وسريع للقتلةِ. 
٣- أكييد وراها أمريكا لو إيران." نعم يكون كذلك الحال، ولكن أين الشعب العراقي يا إخوتي؟؟؟. 
٤- لا عيني لا هذه الحكومه اسويها، وتتفاهم ويه المتظاهرين حتى تحصل مدة إضافية، مثل ١٠٠ يوم مال المالكي وعصى بيها." التكهنات دون دليل قمع أكثر من قمع أجهزة القمع "
٥- هذوله شيريدون يرجعونه لگبل للمربع الأول. " اي مربع وصل له العراق، ومتى تنتهي اللعبة.
____________________
* مع جُلْ إحترامي لرجال الأديان الناصحين ، وشيوخ العشائر الأصلاء. ممن لم يتاجروا، بالقيم السامية النبيلة، من أجل مال السحت، أو مصالح دنيويةٍ دنيئةٍ.

0 التعليقات: