نداء عاجل الى اللجنة التنسيقة للتظاهرات
نداء عاجل الى اللجنة التنسيقة للتظاهرات
عراق العروبة
علي الكـاش
تحية للشهداء الخالدين وأرواحنا الفداء للأمهات والأرامل والأيتام من ذويهم، وتمنيات بالشفاء العاجل للنمور الجريحة، مع كل مظاهرالتكريم والتبجيل للإسود الرابضة في ساحات الإعتصام في جميع أنحاء العراق.
كانت للمجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحشد الشعبي الولائية (بدر، حزب الله، العصائب، النجباء، الخراساني) بتخطيط من قبل الجنرال سليماني والقائد العام للقوات المسلحة المخلوع دينا وشرفا ووطنا عادل عبد المهدي، والتواطؤ الواضح للعيان من قبل وزير الدفاع المثلي الشاذ نجاح الشمري، والهبل وزير الداخلية ياسين الياسري، وقعا كبيرا في نفوس العراقيين الشرفاء، والعالم أجمع من خلال التنديدات المستمرة للمجزرة، نود أن نبين أن تجريد القوات الأمنية التي تحمي المتظاهرين من السلاح كان لغرض دنيء ومقدمة للقيام بهذه المجزرة الشيطانية، فالذين يتعاشيون مع المتظاهرين يوميا لا يمكن أن يطلقوا النار عليهم، لذا كان الغرض من تجريدهم السلاح هو التبرير من ردة فعلهم تجاه الإعتداء على المتظاهرين على أساس انهم لا يمتلكون السلاح، وبالتالي التمهيد لعناصر الميليشيات الولائية بالإعتداء على المتظاهرين دون أية مقاومة من قبل القوات الأمنية، وهذا ما حصل في مجازر النجف والتحرير والسنك، حيث كانت القوات الأمنية تتفرج على المذابح بحجة انهم منزوعو السلاح. كما ان قيام الحكومة بقطع التيار الكهربائي عن منطقة المجزرة (السنك والخلاني) خلال المجزرة، كان لغرض التغطية على المجرمين من جهة وتعطيل كامرات المراقبة في الشوارع كي لا تسجل الأحداث، سيما ان الإرهابيين هذه المرة لم يكونوا ملثمين.
وكي لا تكون صدور المتظاهرين النشامى ميدان رمي للميليشيات الولائية، وللحد من الخسائر الفادحة في صفوف ابنائنا نقترح عليكم التالي:
1. مفاتحة ممثلة الأمم المتحدة في العراق بتدويل المجازر التي تحصل في العراق، وتحميل الرئاسات الثلاث المسؤولية الكاملة عن سفك دماء المتظاهرين السلميين.
2. لعدم الثقة بالقوات الأمنية وتواطئها الواضح من الميليشيات الولائية، وعدم القدرة على مواجهتها، لذا لابد من مطالبة الأمم المتحدة والقوات الأمريكية بحماية المتظاهرين، على إعتبار انهما مسؤولان عن حماية الديمقراطية في العراق بدلا عن القوات الأمنية.
3. في حال فشل المسعى الثاني، أو تأخره، مطالبة اللجنة التنسيقة العشائر العراقية الأصيلة التي تؤمن بعراق حر خارج سيطرة الفلك الإيراني وأذنابه من الميليشيات الولائية، بتشكيل لجان أمنية بالتعاون مع اللجنة التنسيقة تتكون من عناصر مسلحة وتحمل باجات معينة تتولى حماية المتظاهرين.
4. تبليغ الممثلة الأممية في العراق بمذكرة صادرة من اللجنة التنسيقية بأن من قام بالعمليات الإرهابية ضد المتظاهرين هم عناصر من ميليشيات (حزب الله العراقي، عصائب أهل الحق، منظمة بدر، سرايا الخراساني، النجباء)، وعدم إستخدام عبارة (الطرف الثالث) من قبلها، فلا يوجد طرف ثالث، الأمور صارت واضحة، ورفض أي بيان او تصريح يصدر من قبل يونامي يستخدم عبارة (الطرف الثالث) او (ميليشيات مجهولة الهوية).
5. مفاتحة المحكمة الجنائية الدولية من قبل ذوي الضحايا بشكاوي منفردة تحمل مسوؤلية المجازر ضد المتظاهرين لكل من (الرئاسات الثلاث، وزير الدفاع نجاح الشمري، وزير الداخلية ياسين الياسري، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، مساعد الفياض ابو مهدي المهندس، زعماء الميليشيات الولائية (هادي العامري، قيس الخزعلي، أوس الخفاجي، اكرم الكعبي، ابو آلاء الولائي، علي الياسري، حامد الجزائري)، ومستشار وزير الدفاع عبد الكريم خلف.
نسأل الله تعالى ان يحمي المتظاهرين الأبطال من بطش الإرهابيين من جماعة المجرم الدولي الجنرال سليماني وأقزامه العراقيين، والثبات والصمود وزيادة زخم التحدي حتى ظهور تباشير فجر جديد لتخليص العراق من قبضة الولي الفقيه، وعودة العراق للعراقيين، ونصر مؤزر بعون الله.
0 التعليقات: