* مَنْ طبل للإحتلال وزمر ، وجاء بفضله وتمكن، فلا يدعي الإستقلال و التحرير .

* مَنْ عمل بعملية سياسية طائفية صاغها المحتل .. فلا يدعي الإنتماء للوطن .

* مَنْ يرضى التبعية لجهةٍ خارجيةٍ .. فلا وطنية له، ولا يحق له قدح آخرين إرتضوا بتبعيةِ جهةٍ أخرى. 

* مَنْ يأملُ نصراً من جهةٍ خارجيةٍ.. فلا يدعي أنه سيدُ نفسه. 

* مَنْ يدعوا لتحرير العراق من سطوةٍ خارجيةٍ، فلا يستعين بسطوة خارجية أخرى . 

* مَنْ إستقوي بطائفيتهٍ على حساب الجمع .. فلا يأمن غدر الأقربين له. 

* مَنْ كان طائفي الهوى والنهج.. فلا يأمن ذل الآخرين له . 

* مَنْ وصف الإتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية نصراً وعزاً، حين أبرمت .. فلا يتبجح برفضها اليوم ولا بنعتها إتفاقية ذل .

* مَنْ يرى الإنحياز لأمريكا أو إيران مخرجاً لنا. فلا يتنصل غداً عما كان يرى، إذا خسرنا العراق . 

* مَنْ يرى اليوم خروج العراق من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ضرورة.. فلا يتنكر من رؤيته غداً، إذا ما أنقلب السحر .

* مَنْ يرى قوة العراق ليس بجيشه حصراً .. فلا يبكي أن لسعتهُ نيرانُ أسلحةٍ نمت خارج الجيش واستقوت . 

* مَنْ يرى اليوم إنهاء علاقة العراق العسكرية بأمريكا ضرورة ... فلا يتنصل غداً، إذا ما تردى الأمن عندنا ، وتردي الوضع الاقتصادي للعراق والمالي.

* مَنْ يطلب خروج القوات المسلحة الأجنبية من العراق. فلا يفتح عين ويغمض عين وهو ينظر لقوات أجنبيه أخرى .

* مَنْ يوافق مجاملةً على ما يرى القاصرون ويمضي معهم ، فلا يحسب أنه رؤياه أبعد منهم ، ولا يظن أنه قدم مصلحةً، غير مصلحتَهُ الأنانية .