أخر الأخبار

.

الدكتور حميد عبد الله: مزور التاريخ لا يعرف سوى مضاجعة الاصنام




الدكتور حميد عبد الله: مزور التاريخ لا يعرف سوى مضاجعة الاصنام!


عراق العروبة
د. أنمار نزار الدروبي




عادة يكون الضمير هو الصوت الذي في داخل الأنسان والذي يشعرك بأن هناك من ينظر أليك، وهو بمثابة المراقب على كل أفعال البشر وتصرفاته.

مقولة عن الضمير منقولة: أن ضمير خاليا من ذكر الله كمحكمة خالية من القضاة.

إذن ماذا يبقى للإنسان عندما يكون ضميره أعمى أو بدون ضمير؟

ماذا يسمى الأنسان الذي يبيع ضميره بأبخس الأثمان ويكون كالمرتزق؟

الجواب: يسمى الدكتور حميد عبد الله أحد أبرز إعلاميو الشوارع والأزقة!

حاولت جاهدا ألا أرتكب معصية ما في شهر الخير والبركة والرحمة، شهر رمضان العظيم، وكنت صامدا وصائما طيلة أيام رمضان عن كل الموبقات والذنوب، لكن رحمك الله أبي الطيب المتنبي (ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن).

وفي الوقت نفسه قد أكون في كتابة مقال عن هذا الدجال (حميد عبد الله) نزلت إلى مستواه الضحل، لكن أيا كان الأمر مجرد البقاء على قيد الحياة يجعلنا مرغمين أن نتحمل سخافات وتفاهات أمثال المزور حميد عبد الله وغيره من ذيول العصر. 

وفعلا مجرد كتابة بعض السطور عن هذا الخلبوص هي معصية، ليس لأنه من أولياء الله الصالحيين، لكن مجرد التحدث عن صبي الراقصة في شهر رمضان هو حرام!

وهنا سيصاب القارئ بالدهشة، ما علاقة حميد عبد الله بصبي الراقصة؟

حميد عبد الله: دكتوراه في علم الخلبصة وخدمة الراقصات والرقص!

الجواب أنه الخلبوص خادم الراقصات الذي يصعد على خشبة المسرح قبل الراقصة لتهأيته وإزالة أي شيء قد يُعيق الراقصة من أداء مهمتها.. تلك المهمة التي هي أشرف وأطهر من مهمتك القذرة (حميد عبد الله) وما تقوم به من تزوير للتاريخ، بعد أن بعت ضميرك وأخلاقك بثمن بخس، ولا أقول تنازلت عن تاريخك، لأنك أصلا بلا تاريخ، وإن كان لك تاريخ فهو بالتأكيد تاريخ أسود يشبه وجهك. وكل هذا الخزي والعار الذي تلبسك، وانت تحاول تغيير الحقائق مقابل بعض الدولارات، وذلك من خلال المنظومة الإعلامية الفاسدة التي تمكنت من شراء ذمم بعض الإعلاميين الذين أصبحوا أسرى لهذه الطبقة الاخطبوطية اللعينة، تعمل في ظل توجهات وأوامر أصحابها، بعد أن باعوا هؤلاء الإعلاميون شرف المهنة ورموا بمبادئ وقيم الحق والصدق بالقمامة، باتباعهم أرقى وسائل النفاق، الكذب، الدجل والتدليس على أفراد المجتمع.

ثم سؤال اعتراضي في جملة اعتراضية، لماذا تم اختيار حميد عبد الله تحديدا لكي يلعب هذا الدور المتسخ؟

الجواب: الرجل المناسب في المكان المناسب!

بمعنى ان الموما اليه لايفقه شيئا من المهنة غير تشويه الحقائق وطمسها. 

إن الإعلام الحُر ليسمو في أعالي سماوات الشرف بما يؤدي من أدوار ويعبّر عن القيمة الإنسانية الخلاقة وهو يترجم هويتنا ويثبت وجودنا بين الشعوب والأمم. هذا الإعلام تعجز القياسات عن تحديده وفرض تسعيرة لقيمته لأنه لسان الوطن وضمير الأمة المكنون في ذات الأحرار ممن لا تستطيع الدوائر المشبوهة أن تشتري ذمتهم أو تسخرهم لتنفيذ اهدافها العدوانية.

اخيرا.. بصراحة دكتور من زمان أنوي اهانتك وان امسح بجنابكم الكسيف الارض لكن بصراحة لم اكن اتمنى ان تأتي في هذا التوقيت تحديدا.. ولايهمك اعتبر هذه (الرزالة الناشفة) رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر. لعلك تترك مضاجعة الاصنام!

ملاحظة.. بالنسبة للقراء العرب.. (الرزالة الناشفة) هذه مفردات باللهجة العراقية تعني إهانة قوية..

0 التعليقات: