حقائق مرعبة عن مخطط أمريكا في دول ما يسمى الربيع العربي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مايكل شوير ضابط المخابرات المركزية الأمريكية لأكثر من عشرين سنة;
والمكلف بملف "أسامة بن لادن" في السابق
يكشف حقائق مرعبة عن مخطط أمريكا في دول ما يسمى الربيع العربي
عراق العروبة
(حوصلة قصيرة لاهم ماجاء في الحوار لمن لا يتقن الانجليزية وأدعو البقية الى الاستماع للحوار كاملا')
· لا وجود للقاعدة ونحن من صتعناها لحماية اسرائيل ومصالحنا في العالم.
· لن تكون هناك ديموقراطية لا في تونس ولا في مصر ولا في ليبيا.
· امريكا لا تفعل أكثر من خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار التي لا تريد منها سوى خدمة مصالح الاسلاميين.
· كميات السلاح التي تتدفق من والى ليبيا ومصر وتونس مهولة وستزعزع امن العالم وكامل دول شمال افريقيا بما فيهم مالي والصومال والجزائر.
· أمريكا تريد ان تتخلص من اعتبار الجهاديين لها "العدو رقم واحد" ولن تكترث ان هاجموا أي دولة حتى اسرائيل أو السعودية وستعمل بسياسة "let them go"أي دعهم يمرون وهي تريد تحميل مسؤولية الأمن في العالم للصين في الخمسين سنة المقبلة كي تعمل على ترميم أثر حروبها السابقة.. ولكن امريكا لن تستطيع الافلات وستستمر في نزف الدماء.
ماذا يهم تونس؟؟
· السلاح الذي يدور في تونس هو بمباركة أمريكية ويراد منه زعزعة أمننا واستقرارنا واستقرار جيراننا.
· أمريكا لا تريد ديموقراطية في تونس ولهذا نجد النهضويين يتكلمون بكل ثقة عن أنهم لن يسلموا في السلطة وسيحكمون تونس لعقود طويلة.
· ظاهرة فتح السجون في ليبيا ومصر وتونس أيام ثورات الخراب لم تكن تلقائية وأمريكا هي من دفعت اليها.. والهدف هو تعزيز صفوف الاسلاميين وتقويتهم.
· أتسائل من يحدد للمرزوقي قائمة المساجين قبل "العفو الرئاسي" وهل ان المرزوقي هو من يخرجهم أم اطراف اخرى.
الخلاصة:ما ينتظرنا هو الأسوء والاستقرار والأمن اصبحا مطالب صعبة المنال ما لم تستفق قواعد الاسلاميين في تونس ومصر وليبيا وتتحد من جديد مع بقية شعوبها للاطاحة بهذا المخطط الجهنمي الذي تريد منه أمريكا اعادة خلط الأوراق في العالم وتدمير الجميع وضرب الكل بالكل في الوقت الذي تنكب فيه هي على معالجة اقتصادها الذي ينهار يوما بعد يوما وتريد اغراق الصين وروسيا في حرب ضد الارهاب لعرقلة نمو اقتصادياتهم التي اصبحت تأرق واشنطن..
هذه حقيقة ثورات الخريف العربي بتحليل هو الأوضح ويأتي من قلب الرأس المدبر لها..
لائحة القومي .
شبكة البصرة
|
0 التعليقات: