أخر الأخبار

.

لتكن معركة الشام معركة الشعوب العربية والاسلامية

لتكن معركة الشام معركة الشعوب العربية والاسلامية

عراق العروبة
بقلم / الشيخ الدكتور سامي الجنابي


الى قادة الامة من العلماء والدعاة والسياسيين الشرفاء

قال الله تعالى عز نصره وجل ثناؤه (انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) التوبة :41
فمن لم يستطع ان يجاهد بنفسه فليجاهد بماله ولسانه وربما كان وقع اللسان كوقع السيف او اكثر .

نعم لا نريدها معركة الحكام الذين اذا دخلو في امر افسدوه .

لقد اثبت حكام السنة الا القليل منهم انهم فاشلون وخائفون وجبناء بل ومتآمرون وانهم يحسبون كل صيحة عليهم وانهم يتحسبون لكل خطوة او تصريح عشرات المرات .
وانهم واجمون ومتخشبون لاراي لهم ولا ارادة امام الضوء الاحمر الامريكي والضوء الاحمر الامريكي لن يتغير الى الاخضر حتى يرى الامة تغيرت .

والان حينما تحرك العلماء واصدروا فتاواهم بوجوب الجهاد في الشام تغيرت المعادلة تماما في نظر الادارة الامريكية انهم يخشون ان تكون الشام ساحة لتخريج ( الارهابيين )وتدريبهم ونشرهم في العالم (وهذا وهم وهراء)ولذلك تحركت هي ايضا من جهتها.

كما قال النبي ص (ان الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وباقوام لاخلاق لهم )

وسيتحرك اتباعها من الحكام العرب وسيعلنون حملات التبرع عن طريق الفضائيات ووسائل الاعلام وباسم حكامهم كما تعودنا (لامشكلة ) ولكن علينا ان نعي الدرس جيدا ونعمل ونؤكد على مايلي :

اولا: ان بشائر النصر على المجرمين في سوريا قد لاحت باذن الله تعالى وان الله تعالى قد اذن بالانتقام من هذه الفئات الطائفية المفسدة وانها بداية لانهاء الدولة الشيطانية التي تقبع في قم وتهران والتي هي سبب البلاء في بلدان المسلمين .

ثانيا: ان العلماء العارفين بالواقع لهم وزنهم في الامة وانهم القيادة الحقيقية للشعوب .ولكن لابد من البيان ان المؤتمر كان متأخرا جدا وكلفنا هذا التاخر عشرات الالاف من الضحايا النساء والاطفال والشيوخ والشباب وهذا مانبهنا عليه في بيانات سابقة و كان سبب التاخر عدم الوعي بحقيقة العدو وخشية الاتهام ب(الطائفية المزيفة )والعجيب ان القاتل لعشرات الالاف لايخشى التهمة الطائفية وان المقتول المذبوح هو الذي يجب عليه ان يتخوف من هذه التهمة .

ثالثا: من الان فصاعدا يجب على جميع وزارات التربية في العالم الاسلامي تضمين المناهج الدراسية حقيقة العقائد المنحرفة(كعقيدة نازية تستبيح الاخر ) وابعادها الخطيرة على الامن القومي لكل دولة من الدول الاسلامية بانفراد وعلى المجموع بشكل عام .

رابعا: يجب اعلان الحملات بالمال والنفس وفتح مكاتب التطوع في جميع البلدان العربية والاسلامية حتى لو كانت الاعداد كثيرة لان التعبئة الفكرية والتوعية مهمة .

خامسا: الحملات يجب ان تكون شعبيىة فتنصب صناديق التبرع في كل مسجد وفي كل حي وفي كل زقاق وفي كل دكان وبايدي امينة لتشارك الامة بفقرائها واغنيائها في هذا الجهاد ضد هذه الفئة الضالة التي تبغي ابادة اهل السنة في الشام .

سادسا : لابد من حملة اعلامية تلفزيونية والكترونية وصحفية يستضاف فيها متخصصون لبيان العقيدة الصحيحة وتمييزها عن العقائد المنحرفة فمشكلتنا اليوم ليست مع بشار او حزب الشيطان او ايران فحسب بل مشكلتنا في العقيدة التي خرجت هؤلاء القتلة واباحت لهم تكفير المسلمين واستحلال دمائهم اعراضهم واموالهم وديارهم وتكفير صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وتشويه الدين وتزوير التاريخ .

سابعا : العراق والشام معركته واحدة والميدان واحد ولكن على الشباب العراقي ان يلجموا حماسهم وان يحموا ثغورهم اولا ويتهيئوا لقابل الايام .ويدخروا قوتهم لمعارك فاصلة قادمة قطعا مع ايران وحزب الشيطان والحكومة الطائفية(النازية) ببغداد .

ثامنا : لابد من البيان اننا نقصد المليشيات المجرمة التي تسفك دماء السنة وترتكب جرائم ابادة للسكان الابرياء في الشام واننا لانقصد من هذه التوجيهات الشيعة المسالمين الذين ارتضوا العيش بسلام مع الاخرين .وهؤلاء وان كانوا الاقلية لكن لايجوز ايذاؤهم بقول او فعل. .

تاسعا : يجب على المؤتمر ان يلحق الكارثة الانسانية لمسلمي ميانمار بفتوى خاصة تماثل هذه الفتوى لانها تمثل جرائم ابادة بشرية نازية مدانة في جميع الشرائع الدينية و القوانين الارضية .

و(ياايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)محمد:7

والله اكبر لارب سواه ولا اله غيره
د. سامي الجنابي
14.06.2013


0 التعليقات: