أخر الأخبار

.

الرئيس المصري: قررنا قطع العلاقات مع النظام السوري ونقف ضد "حزب الله"


الرئيس المصري: قررنا قطع العلاقات مع النظام السوري ونقف ضد "حزب الله"

عراق العروبة
القاهرة 


أعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وإغلاق سفارة النظام السوري في القاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق، ردًا على ما وصفه بـ "حملة إبادة وتطهير عرقي ممنهج يرتكبها النظام السوري الحاكم"، متهمًا قوى إقليمية ودولية بـ "تغذية هذه الحملة" ضد الشعب السوري.

وقال في كلمة له بمؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية"، مساء اليوم السبت (15|6): "لقد قررنا اليوم قطع العلاقات تمامًا مع سورية، وإغلاق سفارة النظام السوري وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق"، مؤكدًا أن "نصرة الشعب السوري لن تكون أبدًا على حساب مبادئ شعب مصر التي تعتبر نصرة الشعب المصري من أهم قضايانا على الإطلاق في هذه المرحلة".

وشن الرئيس المصري هجومًا عنيفًا على "حزب الله" اللبناني، قائلًا: "على حزب الله أن يترك سورية.

هذا كلام جاد، لا مجال ولا مكان لحزب الله في سورية"، وتابع التأكيد "نقف ضد حزب الله في عدوانه على الشعب السوري"، على حد تعبيره.

وأكد مرسي وقوف مصر بكل قواها مع الشعب السوري، وقال: "إن شعب مصر يدعم سورية دعمًا ماديًا ومعنويًا .
.
ومصر شعبًا وقيادة وجيشًا لن تترك الشعب السوري حتى ينال حقوقه وكرامته وسيادته على أرضه الموحدة الجامعة لكل مكونات شعب سورية العريق .

وها نحن ندق باب الحرية مع سورية بكل ما نملك دعمًا وتواصلًا وتفاعلًا وحملًا معهم لمسؤولية تحريرهم من العدوان الإجرامي الذي يقع عليهم".

وأضاف: "أهل مصر جميعًا بكل مكوناتهم يعلون أصواتهم وينادون بكل وضوح نحن مع سورية شعبًا وإرادة وضد من يحكمها الآن، الذي يقتل الأبناء ويعتدي على النساء ويستعين بمن يقتل من خارج أرضه لشعبه"، وأتبع ذلك بالقول: "لبيك يا سورية".

وشدد الرئيس المصري على أن "مواقف مصر تجاه الأشقاء في سورية مواقف أساسية مبدئية معروفة لا تخضع للمزايدة ولا للمساومة إنما تنبع من مبادئ ثابتة ومحددات واضحة".

وكشف مرسي النقاب عن أنه تواصل مع الدول العربية والإسلامية لعقد مؤتمر طارئ لنصرة الشعب السوري، كما طالب في الوقت ذاته المجتمع الدولي بقرار من مجلس الأمني بفرض حظر للطيران "لوقف نزيف الدم والهجرة التي فاقت كل التوقعات".

وجدد التأكيد على أنه "لا مستقبل للنظام الحالي في سورية في سورية على الإطلاق، بعد ما ارتكبه من جرائم في سورية قتلا وهتكا للأعراض وهدرا للكرامة الاسلامية"، داعيًا السوريين إلى التمسك بالحرية والكرامة.

من جهة أخرى؛ توعد الرئيس المصري أنصار النظام المصري السابق و"بقايا فلوله"، الذي اتهمهم بـ "محاولة دفع البلاد إلى العنف والفوضى"، بإجراءات حاسمة، وقال: "العابثين الذين يريدون استخدام العنف وتعطيل الإنتاج، لا مجال لهم بيننا وسنقف لهم بكل حسم"، على حد تعبيره.

0 التعليقات: