أخر الأخبار

.

افتتاح نصب تذكاري وشارع باسم الشهيد القائد صدام حسين في فلسطين وكلمة للرفيق ركاد سالم بالمناسبة


افتتاح نصب تذكاري وشارع باسم الشهيد القائد صدام حسين في فلسطين وكلمة للرفيق ركاد سالم بالمناسبة

عراق العروبة
فلسطيـــــــــن


بحضور الرفيق ركاد سالم "ابو محمود" أمين عام جبهة التحرير العربية ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة " ابو باسل"، و هاني جعيدي ممثل عن بلدية قلقيلية، وحشد جماهيري، افتتح ركاد سالم ومحافظ قلقيلية نصب الشهيد الرمز صدام حسين وقد القيت كلمات من محافظ قلقيلية وممثل بلدية قلقيلية وقد القى ابو محمود ركاد سالم الكلمة التالية :

الأخ اللواء ابو باسل محافظ مدينة قلقيلية
الاخوة ممثلي الفصائل والقوى الوطنية، اخواني الحضور

سمة هذا الصرح الوفاء للرئيس الشهيد الرمز صدام حسين رحمه الله وذلك لأمور ثلاث :

الاول الوفاء في القرار الذي اتخذه محافظ قلقيلية بتسمية هذا الشارع باسم الشهيد صدام حسين .

الامر الثاني وفاء جماهير شعبنا في المساهمة في بناء هذا الصرح .

الامر الثالث متابعة رفيقنا ابو عرب لمراحل التنفيذ حتى خرج هذا الصرح بهذه الصورة المشرفة  .


الحضور الكريم

كل يوم هناك شهيد في مواجهة العدو الاسرائيلي وكل يوم تهدم بيوت. ورغم الخزائن العربية الممتلئة بالمليارات لم نر حاكماً يتبرع بدولار واحد لأسر الشهداء او يعمر بيتاً. وهذا يذكرنا بالشهيد الرمز الذي رغم الحصار الذي يمر به العراق في حينه الا انه اجزل العطاء لاسر الشهداء واعاد البيوت المهدمة، وعلى سبيل المثال في مخيم الصمود جنين قدمنا ثلاثة مليون ونصف مليون دولار لاعادة البيوت المهدمة ولاسر الشهداء والجرحى .

وفي العام 2002 زرت مستشفى رام الله لمتابعة قضايا الجرحى فاجتمع حولي عدد من الاطباء، وبعد ان تعرفت عليهم فوجئت ان هناك 11 طبيباً من اصل 13، من الذين تجمعوا ليسألوني عن العراق هم من خريجي العراق, وهذا يعني ان هناك المئات من الاطباء من خريجي الجامعات العراقية والالاف من حملة الشهادات العليا من خريجي العراق، وهذا يؤكد ان العراق بقيادة صدام حسين قد عزز صمود شعبنا بالعلم والمعرفة وفي شتى الميادين .

في العام 1982 اثناء خروجنا من بيروت وكما تعلمون قال برجنسكي مستشار الامن القومي الاميركي جملته المشهورة good bye PLO وقال حاكم عربي انتهت م.ت.ف وعلينا قيادة الشعب الفلسطيني .

وتبع ذلك تقليص الانظمة العربية لمساعداتها التي كانت تقدمها لـ م.ت.ف وهنا وقف الرئيس الشهيد صدام حسين وامد الرئيس الشهيد ابو عمار بكل ما يحتاجه، ووضع امكانات العراق بتصرف الرئيس الشهيد ابو عمار حتى استطاعت المنظمة تجاوز الازمة بعقدها مجلسها الوطني عام 1984 الذي اكد على م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

وهذا يؤشر ان مؤامرة تقسيم الوطن العربي الى دويلات اثنية ومذهبية لم تكن لتمر لو لم تعمد اسرائيل الى اغتيال الشهيد الرمز ابو عمار، وتغتال اميركا الشهيد الرمز صدام حسين رحمه الله .

فتحية للشهيد الرمز ابو عمار وتحية للشهيد القائد صدام حسين, المجد والخلود لشهداء شعبنا . 
والحرية للاسرى .
وانها لثورة حتى التحرير .



0 التعليقات: