ولائم سوتشي والاحتيال على العرب !
ولائم سوتشي والاحتيال على العرب !
أنمار نزار الدروبي
_من جنيف 1 ثم 2 ثم استانا وصولا إلى المهزلة القادمة !
_مؤتمر سوتشي .. مكافأة الإرهابي بشار الأسد على جرائم إبادة الشعب السوري !
_قمة ثلاثي المرح ... بوتين أردوغان روحاني سبقها لقاء بوتين والأسد .. ومايجري في الرياض سمسرة لتشكيل معارضة .. هل نرى حل ؟
ان كل هذه المؤتمرات واللقاءات لاتزيد سوى كونها تنسيق تحالف بينهم ضد الشعب السوري .
روسيا وإيران يساويان بشار الأسد .. إذن العالم مستمر بالمؤامرة في سحق ماتبقى من الشعب السوري ممن يعرض بقائه .. مع طرد قوات سوريا الديمقراطية بالأضافة الى تدمير أدلب . في الحقيقة ان أي حالة سلام وفق أية صيغة دولية سيرج خلالها الشعب السوري وتتجدد الثورة كما بدأت بنفس شعاراتها وهذا واقع مفروغ منه .
مما لاشك فيه لا روسيا ولا إيران ولاتركيا لديهم مقبولية بين الشعب السوري وهؤلاء لايمثلون سوى طرف النظام السوري.. ماعدا تركيا التي تحضر لهدف خاص وملخصه التصدي لاكراد سوريا ومنع قيام كيان خاص بهم .
السؤال : هل يوجد طرف سوري واحد خارج دائرة النظام يقبل بروسيا وإيران ؟
أما قضية وجود الأتراك فهذا لايعني طرف يمثل المعارضة السورية إطلاقا.. حيث لم يعد للاتراك ركيزة تمثل مع جميع القوى التي تشكل المعارضة السورية والتي تجتمع في الرياض حاليا .
بقي مايعني أمريكا ؟
فهي المخرج الحقيقي لكل فصول المسرحية.. يجب ان لاننسى وجود تحالف دولي لايزال محلقا في سماء سوريا والعراق بغض النظر عن موضوع داعش ومن لف لفها .
الآن ماهي القرأة مابعد التسوية على أفتراض الوصول إلى حل.. وهي فرضية غير ممكنة طبعا ولنقبلها.. وإذا تمت التسوية بالأفتراض الغير ممكن .. من سيحفظ سوريا..هل يستطيع المجرم الطائفي بشار الأسد ان يسيطر على سوريا ؟
أساسا مجرد فرضية بقاء هذا الإرهابي يعني لاوجود لحل حقيقي .. بشار الأسد مجرم صنم ورقي لقوات طائفية توغلت بغطاء دولي قتلت مليون سوري والله يعلم عدد السجناء والمعوقين والمشردين خارج وداخل سوريا .. في الوقت ذاته فأنه ينفذ مشروع طائفي لايمكن ان يحقق أهدافه إلا على أجتثاث أهل السنة في الوطن العربي .. هذه الحقيقة ومن يغض البصر عنها يسخر من عقله .
لماذا نلف وندور على الفارغ ؟
نتعايش مع الهنود الحمر ولانتعايش مع إيران والطائفية لأنهم قوم دينهم ذبح العربي !
لايوجد بيننا وبين إيران أي قاسم مشترك سوى الحقد الفارسي والانتقام تاريخيا وعقائديا وصراعنا مع أحفاد كسرى صراع وجود.. وأقول الطائفية لأن الضلالة ليست من الإسلام وهؤلاء أعداء الله وأعداء الإسلام .
المهم في كل هذا :
إذا لم تضرب إيران ستنتهي دول الخليج .. النظام الإيراني اليوم يكسب وقت من خلال ألاعيب السياسة ويريد تكريس واقع لمدة زمنية لكي تبدأ خطوة أخرى.. وستلجأ إيران إلى سياسة ناعمة وتغازل العرب وأمريكا علنا وتحت الطاولة .. وسوف تقدم كل الامتيازات التي تسيل لها لعاب الشركات الأمريكية والأوروبية وتمتص كل الضغوط عليها وتحولها لصالحها.. وهذا دأبها التاريخي بأستثمار فاجعة كربلاء ومظلومية أهل البيت.. ستضرب على أوتار حقوق الإنسان ومظلومية الشيعة في البحرين والأحساء والقطيف والكويت واليمن وربما يجدون شيعة في أمريكا يستغلونهم لصالح مشروعهم الخبيث .
0 التعليقات: