أخر الأخبار

.

الأحوازيون يقاومون قمع "ولاية الفقيه" ويصرون على الاحتفال بـ "الأضحى"


الأحوازيون يقاومون قمع "ولاية الفقيه" ويصرون على الاحتفال بـ "الأضحى"


عراق العروبة
الأحواز - نهال محمد


يقاوم سكان إقليم الأحواز العربي قمع سلطات "ولاية الفقيه"، في إصرار منهم على الاحتفال بعيد الأضحى كل عام مثل إخوانهم السنة في كل بقاع الأرض . وكل عام تمنع حكومة إيران الأحوازيين من الاحتفال بعيد الأضحى وتشير تقارير إلى أن الحكومة تخطط لعدم منحهم إجازة في تلك الأيام المباركة، وإجبارهم على العمل، فيما تنفذ حملة اعتقالات واسعة للشباب السنة الذين يصرون على الاحتفال في مختلف المدن الأحوازية، ولا تتوقف عن منعهم من أداء صلاة العيد حيث تأتي تلك السياسات القمعية المستمرة التي يمارسها النظام الإيراني ضد أبناء الشعوب غير الفارسية خصوصاً العرب السنة .

وبما أن الأحواز عربية، فهي تعاني من الظلم والاضطهاد بسبب سياسة النظام الإيراني ، ومرفوض وممنوع عليها كل ما ينتمي للعرب بصلة ويجعل العرب يتحركون نحو عروبتهم أو نحو المذهب السني . وهذا ما جعل السلطات الإيرانية تمنع الاحتفال بعيد الأضحى في الأحواز منعاً باتاً وتحاربه بشتى الطرق، وتمنع مظاهر العيد ومنها المعايدة والاحتفاء بالعيد في الشوارع والمساجد ومن لا يأبه لما وضعوا من حدود ويحتفي بالعيد ويضحي له ويحتفل يتم اعتقاله كما حدث مع النشطاء الأحوازيين في العام الماضي حيث تم اعتقال أكثر من عشرة أحوازيين .

وكل ما يفعله الأحوازيون بهذا العيد كأعراف تناولوها جيلاً بعد جيل لا يمكن الحد منها ومن انتشارها وهي قضية الأضاحي التي يقوم فيها الناس أو العائلة بشراء الأضحية تقرباً ويتم توزيع لحوم الضحية على الفقراء والمساكين غير القادرين على شراء اللحوم .

وهناك من يحيون عيد الأضحى في الأحواز على طريقتهم الخاصة عبر توزيع الحلوى والكعك والعصير على الأطفال في الشوارع والأحياء والأزقة .

ولا يتردد الأحوازيون في التمسك بعاداتهم وتقاليدهم في الاحتفال بعيد الأضحى كل عام حيث يتبادلون التهاني والتبريكات ويتبرعون بالمال للجمعيات الخيرية ومساعدة العائلات المحتاجة ، وتقوم المساجد أو المراكز الإسلامية بتوفير الطعام المجاني لغير القادرين، لنشر البهجة والسرور في نفوس الشعب الأحوازي .

0 التعليقات: