_متى نتخلص من جماعة قال الله وقال الرسول؟!

_المجد للحجاج العراقيين .. تحديدا جماعة المنطقة السوداء(قادتنا وزعماؤنا).. والموت للشعب؟!

في الحقيقة لايستطيع أحدا الهروب من ماضيه..فتاريخ هذه الزمرة الفاسدة لايمكن أن يغسله الحج أو يشطبه مجرد الصعود إلى جبل عرفة أو الهتاف زورا ونفاقا (لبيك اللهم لبيك) !

الحمد لله استقبل جبل عرفة في الأيام القليلة الماضية مجموعة من السياسين العراقيين..أو الأصح شياطين المنطقة الخضراء؟! أسف المنطقة السوداء..الذين يمثلون اليوم ابالسة العراق الجديد..حيث تسلق الجبل أشهر لصوص على كوكب الأرض وربما القمر والمريخ .. الذين عملوا في مجال السياسة بالعراق وكان في مقدمتهم .. رجل الدين والتقوى، سيدنا ومولانا صاحب أشهر بواسير بالعالم !

من دون أدنى شك تمكنوا جماعة الرب في المنطقة السوداء..أصحاب شعارات قال الله وقال الرسول.ونتيجة لوجودهم في الحكومة والبرلمان من الاستحواذ على المقاعد المخصصة للحجاج العراقيين، حيث تمت سرقة مقاعد مخصصة للمواطن العراقي المسكين من قبل هذه الزمرة الفاسدة لهم ولأقاربهم الفاسدين مثلهم؟ لأن المسلم الصح لايقبل بسرقة ونهب حقوق أخيه المسلم ! ولكن ماذا نقول وهم عبارة عن عصابة سرقت البلاد وشردت العباد..سيما انهم نهبوا العراق من الابرة إلى مقاعد الحج..ناهيك عن قيامهم بإداء مناسك العمرة كل ربع ساعة ؟!

ولطالما تحدثنا عن بواسير العطية .. فالرجل لايفوت عام إلا وتراه اول المهروليين إلى مكة لكي يتسلق جبل عرفة وبعدها يتدحرج هو وبواسيره من على قمة الجبل ليعلن للعالم بأنه الآن كمن ولد توا! وقد غفرت له كل ذونبه وأولها معصية بواسيره؟ الغريب في الموضوع أن شيخ البواسير هو رئيس هيئة الحج..ونتيجة لهذا..فهو يقدم طلب إلى(خالد العطية).. أي لنفسه لاداء مناسك الحج..ومن ثم فإن خالد العطية يوافق لخالد العطية ؟! هذه هي الفلسفة البواسيرية التي جاءت بها جماعة الرب ؟!

لقد بات الذهاب إلى الحج بالنسبة للمسؤول العراقي.. كالعقد الوهمي والمشاريع الكاذبة التي انتشرت في ظل حكومات العراق مابعد 2003..حيث تواردت أخبار في الصحافة والإعلام عن ذهاب أكثر من مئة برلماني عراقي لاداء مناسك الحج؟! وسواء كان العدد أكثر أو أقل ليس موضوعنا..الكارثة في الكذب والتدليس الذي يمارسه هؤلاء المنافقون الذين يعبدون النصب والاحتيال ويعشقون الدولارات أكثر مما يعبدون الله تعالى، ثم يتنطعون علينا بما حفظوا من كتبهم السوداء واوراقهم الصفراء..سيما أن أحدهم يوما طالب بقتل العلمانيين والليبراليين والشيوعيين معتبرا أصحاب هذه الأفكار والاتجاهات خطرا جسيما على المجتمع أكثر وأكبر من إجرام داعش؟!

وهنا ولدت بعد احتلال العراق نظرية..الحج والسلطة..التي أضحت القشة التي يتمسك بها اللصوص بدواعي غسل الذنوب والتخلص من المعاصي؟! فبدأت دورة الحياة لهذه المجموعة من خلال السرقة والنهب والاستيلاء على كل صغيرة وكبيرة طيلة أيام السنة..ومن ثم يأتي موسم الحج والعمرة فيتسابق الحرامية للذهاب إلى مكة المكرمة لنيل اللقب فقط لاغير!

في الحقيقة أن الدين عمل عقلي، بمعنى أن كل مانمارسه من طقوس أساسها العقل.. واركان الاسلام الخمسة معروفا للجميع..

شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

إقامة الصلاة

ايتاء الزكاة

صوم رمضان

حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

والركن الخامس..هو الحج الى مكة المكرمة في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة وذلك لمن لديه القدرة المادية والجسدية على القيام بهذه الرحلة وأداء الشعائر؟! وجماعة المنطقة السوداء ماشاء الله تبارك الرحمن الرحيم .. لديهم القدرات وليس القدرة .. لديهم المليارات لكي يذهبوا إلى بيت الله الحرام كل أسبوع وليس كل عام! أما جسديا فكما يقول المثل المصري(عيني عليهم باردة) .. فهم أقوياء جسديا وصحيا .. حيث تشير المعلومات على أن أغلب(زعماء وقادة) العراق بعد 2003 تزوجوا مثنى وثلاث ورباع .. ومن المحتمل قد تجاوزا على كلام الله تعالى وجعلوها .. مثنى وثلاث ورباع وخماس إلى اخره؟! مادام تتوفر الدولارات والفيلات والشقق في عبدون واسبانيا وإيران وأبراج دبي .. انكحوا ماطاب لكم .. بعد أن نكحتم ؟؟؟