باتت الحاجة الى قانون يحمي أهل السنة تحديداَ من الاضطهاد والارهاب الفكري والنفسي والمجتمعي أمراً ملحا وضرورة قصوى كي يشعر أهل السنة أنهم مواطنون عراقيون أصالة وليسوا من الدرجة الثانية او الثالثة او العاشرة . أو تدويل مظلمة السنة عند الامم المتحدة لتعرضهم الى الاضطهاد والاستئصال الديني والجسدي وتغيير الدين والمعتقد بشكل قسري . . 

نحن أمام شهر كامل وبعده الاربعينية سنسمع أنواع القصص التاريخية التي تزور التاريخ الاسلامي كما سنسمع ألوانا من الشتم والسب والافتراء على رموزنا وعقيدتنا في أكثر من سبعين قناة طائفية .

منابر عاشوراء اشتغلت منذ أيام في تزوير التأريخ والتحريض على الخليفة العادل عمر الفاروق رضي الله عنه الذي أطاح بدولة كسرى وأطفا نار المجوس الى الابد ولذا اتهموه بكسر ضلع الزهراء(فاطمة) حسب افترااتهم وكذبهم .

كما اشتغلت في تشويه التأريخ الاسلامي والافتراء على الخلفاء الراشدين والصحابة المكرمين وتزوير التاريخ المشرف للامويين والعباسيين الذين أقاموا أعظم حضارة شهدها التاريخ في العصور الوسطى . 

و في الوقت نفسه أهل السنة لايمتلكون منبراََ ولا قناة ولاصحيفة يدافعون بها عن أنفسهم ورموزهم وتاريخهم ، والقتل والاتهام بالارهاب مستمر فيهم وفي أبنائهم والتهجير لهم ولعوائلهم والتهميش لهم حصرا من دون كل الاديان والاعراق .

بل أصبح الدفاع عن النفس ورد التهم والمزاعم الباطلة تهمة أُخرى بالطائفية فليس من حق المظلوم ان يدافع عن نفسه في ظل الحكم الديني الفاسد الذي تديره المليشيات . 

السني اليوم يمشي في شوارع بغداد ويشعرأنه متهم . ولايدري بأي تهمة يمكن يرمى بها في أي لحظة !!

نحن بحاجة الى قانون يحمي حقوق أهل السنة تحديداَ . كما اننا بحاجة الى قانون يجرم كل من يسب او يشتم او يعتدي او يضطهد الآخر أياً كان بسبب لونه او عرقه أو دينه !!

أو تدويل مظلمة السنة عند الامم المتحدة لتعرضهم الى الاضطهاد والاستئصال الديني والجسدي . وتغيير الدين والمعتقد بشكل قسري كونها جرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان التي كفلتها الشرائع السماوية والمعاهدات الدولية والاممية !!