أخر الأخبار

.

حفيد البنا يغسل أعضائه .. مبروك للجماعة ؟


حفيد البنا يغسل أعضائه .. مبروك للجماعة ؟


عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي




_الإخوان المسلمون..جماعة قال الله وقال الرسول..تدفع 300 ألف يورو كفالة لإطلاق سراح حفيد مرشدهم (طارق رمضان البنا) المتهم في قضيتي اغتصاب رفعتهما ضده امرأتان في فرنسا .. بعد .. أن حددت إحداهما علامة في منطقة حساسة في جسد المتهم !

_البنا أو (فضيلة الشيخ) .. كان قد اعترف بوجود تلك العلامة في جسده .. وأقر أيضا بوجود علاقة..مع إعجاب وأكثر لكنها لم تصل إلى حد الاغتصاب ؟

هذه مايطلق عليها .. كبرى الجماعات الإسلامية المعاصرة ؟
برسالة وجهتها المدعية (هندا عياري) إلى الرئيس الفرنسي ماكرون تتهم فيها المدعو.. طارق رمضان البنا سويسري الجنسية والأستاذ المتخصص في(الإسلام) بأغتصابها وتهديدها من قبل البنا بالاعتداء عليها وعلى أطفالها في حالة فضح القضية ؟
بدورها جماعة الإخوان المسلمين .. الغيورين على الشريعة..المؤمنون..جماعة الموعظة الحسنة! ودفاعا عن (الشرف والفضيلة) قاموا وبكل مايملكون من قوة مالية نتيجة..كونهم جماعة بزنس وغسيل أموال.. بدفع مبلغ وقدره 300 ألف يورو قيمة الكفالة بغرض إطلاق سراح شيخهم(فضيلة الإمام ) طارق البنا !

ليس غريبا .. هكذا هم الإسلاميون كما بدأو عهدهم بترسانة من الفضائح .. كذب وتدليس ..اغتيالات لمعارضيهم..غسيل اموال !

1. هل هذه هي شريعتكم ؟
2. هل هذه هي ثوابت الإسلاميين الدينية ؟
3. هل نسيتم..الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ورجم الزاني المتزوج بالحجارة حتى الموت ؟
4. وهل يكفي لمن يدعي الإسلام والإيمان والتقوى..بحفظ النصوص وتطبيق الفرائض فقط ؟
5. وهل (300 ) الف يورو دفعت من اشتراك أولاد الخايبة المغرر بهم ؟
6. ولماذا هذا الدفاع المستميت عن حفيد البنا ؟
سأبدأ بالإجابة بما انتهيت ؟
في تقرير لموقع(كيو بوست) انقله نصا..إن ولاء جماعة الإخوان المسلمين للمرشد، يشبه ولاء الألمان حين استعبدتهم النازية وأخذتهم إلى جبهات خاسرة..دون أن يجرؤوا على سؤال أنفسهم (إلى أين نحن ذاهبون ولماذا)؟.. وهي الحالة ذاتها من الانقياد الأعمى التي يعيشها الإخوان..دون أن يجرؤوا على طرح أي سؤال علني عن مصيرهم! هذه كانت الإجابة على السؤال رقم (6) .

هؤلاء من حملوا لواء الاحتجاج ضد المدنية والتقدم! فهم لايؤمنون بالعلمانية والاشتراكية والرأسمالية والديمقراطية..ويتهمون كل من يتبنى هذه الأفكار بالكافر؟ لكنهم في نفس الوقت يؤمنون بالدعارة والاغتصاب والتجسس والأنبطاح للمخابرات الأمريكية والبريطانية .

كل هذه التساؤلات لاتساوي شيئا أمام غريزة طارق..لأنه..حفيد حسن البنا وعلى هذا الأساس تصبح كل الثوابت الإسلامية والقيم الدينية والأعراف والأخلاق لاوجود لها..بل.. تسقط أمام الأجسام العارية الرشيقة !

مما لاشك فيه أن كل مشاكلنا وحظنا العاثر في غزوة الإسلاميين..والكارثة الكبرى هي في الشباب المسكين الذين يساقون خلفهم وكأنهم قطعان من الحمقى .. المفتونين ببعض الشيوخ أصحاب الجلابيب البيضاء! هؤلاء الشيوخ .. المليارديرات .. أصحاب الشركات الكبيرة والمحلات الضخمة .. حيث ترى أغلبهم متزوجين من أربعة نساء .. فهم يطبقون الشرع .. ودائما ما تكون الزوجة الرابعة بعمر أحفادهم !

0 التعليقات: