إحياء الذكرى الثانية عشرة لإستشهاد الرفيق صدام حسين في فلسطين
إحياء الذكرى الثانية عشرة لإستشهاد الرفيق صدام حسين في فلسطين
عراق العروبة
ثائر محمد حنني الشولي
ضمن سلسلة فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة على إغتيال الشهيد صدام حسين في فلسطين, وبتوجيهات من قيادة حزب البعث وجبهة التحرير العربية وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الرفيق راكاد سالم ( أبو محمود ) .. أحيت جبهة التحرير العربية في بيت فوريك شرق نابلس الذكرى العطرة في ساحة صرح الشهيد صدام حسين المقام على مدخل شارع البلدة المسمى شارع صدام حسين تيمناً بالشهيد الخالد .وقد شاركت في الفعالية كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية والدينية وكادر الحزب والجبهة وجمع من مواطني البلدة , حيث القى خلالها الرفيق ثائر حنني عضو اللجنة المركزية للجبهة كلمة أشاد فيها بموقف الشهيد صدام حسين من القضية الفلسطينية معتبراً إياه بمثابة المظلة الحامية للثورة الفلسطينية وكل الأحرار والثائرين العرب, والذي هز عروش الإمبريالية ودك أوكار الصهيونية , وكان أيضا الصخرة الكأداء التي تحطمت على أطرافها كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي إستهدفت تصفية القضية الفلسطينية والتاّمر على الأمة العربية ,مؤكداً في ذات الوقت على أن الشهيد صدام حسين رحل عنا جسدا وبقيت عقيدته وفكرته ومبادئه وروحه معلقة فوق رؤوسنا تنير لنا دروب الحرية والوحدة والكرامة والعزة والفخار وإننا على خطاه سائرون .
ثم ألقى الرفيق القيادي في الجبهة الشعبية فارس حنني كلمة القوى الوطنية والإسلامية أشاد خلالها بدعم الشهيد صدام حسين لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمهدمة بيوتهم في فلسطين ..وأردف فارس حنني قائلا : إن العراق في ظل الحكم الوطني بقيادة صدام حسين كان أكبر سند ونصير لنضال شعبنا في مواجهة قوى الصهيونية والإمبريالية ,وإنه برحيله خسرت فلسطين بطلاً وفارساً عربياً ما فتئ يقدم كافة أشكال الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية العادلة .
وقد ألقى أيضاً الشيخ العالم الجليل عمر مليطات إمام المسجد القديم في البلدة كلمة مؤثرة أشاد فيها بصدق وإيمان الشهيد وكل خصاله وخلقه العظيمة, إضافة لمواقفه الجهادية المشرفة من القضية الفلسطينية التي إعتبرها قضيته الأولى وكل قضايا العرب والمسلمين مستشهداً في ذات الوقت بوقفته البطولية على منصة الإغتيال حين نطق الشهادتين وردد عاشت الأمة وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .وفي الختام تقدم عدد من كادر الحزب والجبهة وقاموا بوضع إكليل من الزهور على صرح الشهيد صدام حسين وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح شهداء فلسطين والأمة العربية المجيدة .
وكانت الجبهة قد أحيت قبل ذلك مهرجاناً تأبينياً حاشداً في قرية قصره جنوب شرق نابلس حضره الرفيق عضو قيادة الحزب وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور فيصل العرنكي والرفاق القادة عادل هلال وماجد عودة ونصرالله عبد الرحمن ,إضافة لعدة وقفات وفعاليات في مدينة بير زيت ومدينة قلقيلية بحضور الرفاق ابو عرب وعبد العزيز عرار وخالد صقر وعبد الرحمن ملكي, وكذلك جرت فعاليات أخرى في مدينتي نابلس وجنين في مقابر شهداء الجيش العراقي الباسل بحضور أعضاء القيادة القطرية مسعد ياسين ومحمود العدم ومحمود الصيفي وعدد اّخر من قيادات الحزب والجبهة باسم داوود وعارف حمايل وعبدالله قبها ومروان مليطات وعدلي عبد الهادي وسمير رميلية , وفي مدن قطاع غزة أيضاً أحيا الرفاق هناك عدد من الفعاليات بهذه المناسبة العطرة بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية .
0 التعليقات: