إحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الزعيم العربي الراحل صدام حسين في بير زيت غرب رام الله
إحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الزعيم العربي الراحل صدام حسين في بير زيت غرب رام الله
عراق العروبة
فلسطين المحتلة
فجر ليلة العاشر من ذي الحجة، ليلة عيد الاضحى المبارك الواقع في 30 ديسمبر لعام 2006، قبل اثني عشر عاما، نفذت القوات الاميركية في العراق جريمتها باعدام الشهيد الرمز والقائد العربي العملاق صدام حسين، حيث لم تراع حرمة هذا اليوم المبارك وبهذه المناسبة الاليمة، قامت جبهة التحرير العربية في فلسطين بإنابة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد فيصل عرنكي نيابة عن الامين العام لجبهة التحرير العربية وعضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ركاد سالم ابو محمود، باحياء هذه الذكرى، وقوفا عند صرح الشهيد الراحل صدام حسين في مدينة بيرزيت.
حيا الحاضرون من جبهة التحرير العربية، مواقف الرئيس صدام، فيما ادار فقرات احياء هذه الذكرى، الرفيق مشعل البرغوثي الذي تلا في بداية فقرات المناسبة ، آيات من الذكر الحكيم ثم تحدث عن مناقب الشهيد، مبينا ما قدمه العراق حكومة وشعبا للعراق وللقضية الفلسطينية ، فيما يضيق بنا في هذا المقام ذكر كل ما قدمه الشهيد صدام على امتداد تاريخه النضالي الطويل ، ضد العدو الصهيوني ، وحلفائه من الاميركان والمجوس، ثم انتقل الحديث الى الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الذي ما برح معتزا فخورا يعدد ويشير الى بعض تفاصيل ما قدمه العراق وقائده العظيم صدام حسين تجاه فلسطين، لا سيما مكرمة الرئيس صدام حسين للشهداء والجرحى ومن هدمت بيوتهم على يد الاحتلال الصهيوني، خلال انتفاضة الاقصى المبارك، كما حيا الرفاق جميعا، ممن اسهموا الى جانب الرئيس صدام حسين، في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، واظهرت كلمة الرفيق فيصل عرنكي، كم نحن مدينون للعراق وقائده الكبير، الذي ما فتيء حتى لحظة استشهاده، يردد عاشت فلسطين حرة عربية ليؤكد بكلماته ما جاد به قلبه ووجدانه نحو فلسطين وشعبها المناضل .
كما تضمنت بعض فقرات احياء الذكرى، ابياتا من الشعر العربي تتوج ما فعله الرئيس العراقي، تجاه ابناء فلسطين.ثم ترحم على روح الشهيد، ودعا له بجنات الخلد تقديرا وعرفانا لما قدمت يداه تجاه قضية فلسطين العادلة، ودحر الاحتلال عن المقدسات في هذا البلد المبارك .
ثم انتقل الحديث الى السيد ابراهيم السعد، رئيس بلدية بيرزيت الذي تحدث عن حياة الزعيم الراحل صدام حسين، واكد على ما قدمه العراق تجاه فلسطين، وابناء الشعب الفلسطيني المناضل خلال مسيرة كفاحه ضد الصهونية والامبريالية الاميركية، التي ترعى الكيان الصهيوني بكل ما اوتيت من قوة، لتظل جاثمة على صدر الشعوب العربية .
كما نوه الى اهمية ما قام به الرئيس العراقي صدام حسين، في حماية البوابة الشرقية للوطن العربي من التغلغل الفارسي البغيض، لنشر المذهبية الشيعية وفرض هيمنتها على الخليج العربي، وتوسعة النفوذ الفارسي على حساب دويلات المنطقة، تمهيدا لاستعادة مجد الفرس في السيطرة، وتمدد الدولة الفارسية والسيطرة على خيرات العرب، بالتعاون مع قوى الشر والاستكبار العالمي بقيادة اميركا وحلفائها في المنطقة، ثم حيا الحاضرين ودعاهم الى مقر بلدية بيرزيت، للترحم على فقيد الامة العربية صدام حسين، وتدارس ماثره واستلهام العبرة من حياته في التصدي للعداون الاميركي، ومقاومة التطبيع ودحر الاحتلال الى غير رجعة .
انهى الرفيق مشعل البرغوثي ادارة فقرات الذكرى، وقرأ الحاضرون الفاتحة على روح الشهيد ودعوا له بالرحمه وجنات الخلد، مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
0 التعليقات: