بلاغ صادر عن الإجتماع الإعتيادي للسكرتارية العامة لرابطة العراقيين المناهضين للإحتلال
بلاغ صادر عن الإجتماع الإعتيادي للسكرتارية العامة لرابطة العراقيين المناهضين للإحتلال
عراق العروبة
في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الأحد 24 آذار الجاري عقدت السكرتارية العامة لرابطة العراقيين المناهضين للإحتلال إجتماعاً إستثنائياً لمناقشة المستجدات الحاصلة على مختلف الصُعد ، ومن بين جدول أعمالها فقرة تخص قيام نفرٌ ضال بالتهجم على رابطتنا والإساءة الى عددٍ من مناضلينا ، في تصرفٍ مُريب ٍ لايخدم سوى الحكومة الصفوية العميلة وذيولها ، وخَلـُصَ الإجتماع الى إصدار البيان التالي حوله :
ردٌ على سماسرة الكلمة والفعل ، المدعو سيروان بابان ومن وراءه
إطلعنا على رسالةٍ مريبة لاتخلو من الفعل الجاسوسي الخادم للحكومة الصفوية العميلة وأجهزة مخابراتها ، نشرها الدعيّ سيروان بابان ، على صفحات مشبوهة في الفيسبوك ، تضمنت تسريب خطير يتعلق بالأمن الشخصي لعدد من رفاقنا في الرابطة ، يُعلن فيها عن اسمائهم ومحل إقاماتهم مع أرقام هواتفهم ، في خدمةٍ مجانية مقصودة لأجهزة مخابرات إيران وبغداد المحتله .
تحت ذريعة قيام أحد أعضاء الرابطة بنشر نص إستقاله لشخصٍ لا يعنينا أمره من قريب أو بعيد ، والتي تم تعميمها في مجموعتنا على ( الواتس آب ) كحالةٍ طبيعية جداً لتداول الأخبار والأحداث وتحصل في كافة المجموعات والكروبات التي تهتم في الشأن العراقي والعربي .
وفي الوقت الذي نُعربُ فيه عن إدانتنا لهذا الفعل الجبان بأشد عبارات الإدانة ، وإستنكارنا وتحقيرنا لتصرفهِ الرخيص الذي ينمُ عن شخصية وضيعة حاقده تشكو صنوف الأمراض والسقام ، نُطالب الرفيق المناضل مسؤول تنظيمات العراقيين خارج الوطن للتحقيق بتعمق والوقوف على هذا العمل الشائن الذي يرتقي الى درجة الخيانة العظمى والغدر برفاق بعثيين ومناضلين يشهد لهم القاصي والداني بالصدق والنزاهة والإخلاص ومن أصحاب التأريخ النضالي المشرف قبل وبعد الإحتلال ، فضلاً عن ان أحد أهم تبعات هذا التسريب التجسسي هو تعريض أهاليهم وعوائلهم داخل القطر الى خطر الإعتقال والإنتقام المرتكب من أجهزة حكومة العملاء ومليشياتها الجارية على قدمٍ وساق ضد رفاق البعث .
ولابد من التأكيد : ان تصوير معلومات عن المشرفين على إدارة مجموعة رابطة العراقيين المناهضين للإحتلال ونشرها وتوزيعها على صفحات الأنترنيت لتكون في متناول دوائر المخابرات المعاديه للعراق ولحزبنا المجاهد ، ليس تصرفاً عفوياً قط ، ولايمكن ان يمر هكذا دون مساءلة وبحث عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراءه ، إذ ليس من المعقول السماح لشخصٍ يستغل علاقته الشخصية بعدد من الرفاق ممن هم بدرجة المسؤولية في اوربا ليمرر كتابات تحتوي في متونها على إتهامات فارغة لعشرات الرفاق بالخيانة لمجرد نشر أحدنا للخبر المذكور .
ولكونِ تصرف الموما اليه يُعدُ مخالفة صريحة للتعليمات الحزبية وللنظام الداخلي الذي يمنع الطعن والتشهير بالرفاق ، بل وينصُ على عدم جواز توجيه أي نوع من أنواع النقد العلن وإقتصاره داخل أروقة الجهاز الحزبي وتحت سقف التنظيم ، لذا نُشدد على مُطالبتنا بمحاسبته والإيعاز له برفع منشوره القذر فوراً من جميع صفحات الأنترنيت .
اننا في رابطة العراقيين المناهضين للإحتلال نؤكد على ان السطور التي نُشرت في مجموعتنا على (الواتس آب) منقوله من موقع (سرمد عبدالكريم) ، و( ناقل الكفر ليس بكافر ) ، إلا ان الكذوب الموتور (سيروان بابان) الذي تجاوز كافة حدود الأخلاق والأدب في نشره لرسالته الرديئة المتدنية ، أراد إستغلال الموضوع وتضخيمه من خلال إفتعال وخلق مشكلة لم نجد لها تفسيراً سوى وضعها في خانة المزايدات الرخيصة لشعورهِ بالنقص والدونية إتجاه الرفاق الذين تعرض لهم .
ان رابطتنا الوطنية التي تأسست منذ خمسة عشر عاماً ، ماضية في طريقها النضالي وعملها الدؤوب الذي يصبُ في خدمة مشروع تحرير العراق العظيم من براثن الإحتلال وأدواته وذيوله ، ومهما حاول الطارئون والإنتهازيون ان يعرقلوا عملنا وإلهائنا عن مهامنا الجهادية السامية فلن يستطيعوا وسيخسأوا وستتكسر عصيّهم الهزيلة تحت دواليبها وأقدام رفاقنا الأوفياء الأصلاء ، وتُعساً للأدعياء .
العراق باقٍ والإحتلال وسماسرته وأدلاءه ... الى زوال .
السكرتارية العامة
رابطة العراقيين المناهضين للإحتلال
في 24 آذار 2019
0 التعليقات: