ونظرا لوجود عدد من المنظرين السياسيين والإعلاميين البارزين الذين وقفوا بكل جرأة وثبات مع المتظاهرين، وصاروا الواجهة الوحيدة التي تزود المشاهدين أينما كانوا بالحقائق عما يجري في ساحات الإعتصام وتنوير الرأي العام بها، وفضح أكاذيب الحكومة والميليشيات الولائية التي تحاول ان تحرف التظاهرات عن بوصلتها السلمية، نقترح تشكيل الجسم الثقافي للتظاهرات بضم نخبة من الوطنيين العراقيين مما كان لهم دور بارز في دعم مطالب المتظاهرين، وتحدوا قوى الشر والظلام، ولم يخضعوا لتهديدات قوى الشر والظلام، ولا الى الإغراءات التي قُدمت لهم، ولا أحد يمكن أن ينكر دورهم الفاعل في هذا المجال الحيوي، علما اننا والله شاهد على ما نقول ليس لنا أية علاقة شخصية أو إتصال مع هذه الأسماء الواردة في أدناه، مع إننا نتشرف بمعرفتهم ولو كانت لنا صلة بهم، فهم عناوين وطنية بارزة، ومصدر فخر لمن يعرفهم. كما أن بعضهم له خبرة في القانون الدولي وإدارة الإعلام وهذا ما تتطلبة المرحلة الحالية والقادمة.

ويمكن الإستفادة من خبرات السادة:

د. أحمد الأبيض، د. يحى الكبيسي، د. غازي فيصل، السيد مهدي جاسم (برنامج بكل جرة)، السيد محمد السيد محسن (برنامج البوصلة)، د. سعد ناجي جواد، السيدة شروق العبايجي، السيد أياد العناز، السيدة هناء زنكنة، السيد عوني القلمجي، السيد ضرغام الدباغ، الاعلامي انور الحمداني، علاوة على رؤساء بعض المواقع الألكترونية المناصرة للثورة، ومن تجدوه مناسبا من أعضاء آخرين أنتم الأعرف بهم، وان يكون من بينهم خبير قانوني كالسيد علي التميمي او طارق حرب، وتتم إستشارتهم كل حسب عمله وخبرته قبل إصدار أي بيان من قبل اللجنة. قال تعالى في سورة آل عمران/159 (( وشارورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله)).

وأخيرا تحية للبوات العراق الماجدات اللواتي وقفن بكل قوة أمام الذئاب الولائية، وتحية لأسود الرافدين في المحافظات المنتفضة على الفساد والظلم، وتحية لجميع الباحثين عن وطن، والرحمة والغفران لشهداء العراق الغيارى الذين سقوا بدمائهم الزكية شجرة الحرية، والشفاء العاجل للأسود الجريحة والتمنيات بالعودة العاجلة الى ساحات الجهاد.. الله اكبر! الله اكبر فوق أيدي المعتدي.