أخر الأخبار

.

تهديدات نوري المالكي واعتقال احمد العلواني لن توقف اعتصامات الأنبار

تهديدات نوري المالكي واعتقال احمد العلواني لن توقف اعتصامات الأنبار
عراق العروبة


في الوقت الذي شيع فيه الالاف من ابناء محافظة الانبار الشهداء علي العلواني ورفاقه الذين استشهدوا في مواجهة مع القوات الحكومية التي اعتقلت النائب احمد العلواني، أكد المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الفلوجة محمد البجاري إن تهديدات حكومة المالكي واعتقال النائب احمد العلواني لن توقف مظاهرات محافظة الانبار، وان الاعتصامات ستستمرّ، مشدداً على أن المعتصمين لن يتركوا ساحات الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ورفع الظلم وإطلاق سراح الأبرياء من السجون.

واضاف البجاري، ان المعتصمين وجميعهم سلميين، لن يمتثلوا لأوامر رئيس الحكومة الفاشلة او تهديدات ميليشياته وقواته الحكومية، وان هناك استعدادات تجري لإعلان عصيان مدني وتدويل القضيّة من خلال رفعها أمام المحاكم الدوليّة.
وأشار البجاري الى أن الاعتصام السلمي مكفول دستورياً وأن من حقّ المواطن أن يعتصم ما دام الدستور يكفل هذا الحق". ملفتاً إلى أن أي أمر خارج السلميّة سيؤدّي إلى إسالة الدماء، خاصة وان المتواجدين في ساحات الاعتصام لهم امتدادات عشائريّة وهذا سيضاعف الأزمة في حال تعرّضت الساحات إلى أي هجوم.

ونفى البجاري أن يكون أي عنصر من القاعدة أو من الخارجين على القانون في ساحات الاعتصام، لافتاً إلى أن المعتصمين يتعرّضون للتفتيش يومياً من قبل قوات الأمن وهم يعرفون أن الجميع من أبناء المحافظة ولا يحملون السلاح.

وكان زعيم (تحالف كرامة) الشيخ خميس الخنجر، أعتبر يوم امس الجمعة تهديدات رئيس الحكومة نوري المالكي باقتحام ساحات الاعتصام في الانبار لن تثني شعبنا عن المضي في اعتصاماته السلمية، متهماً المالكي باثارة النعرات الطائفية وإشاعة البلبلة والفوضى وسفك الدماء من اجل "الاستمرار في الحكم لمدة أطول، مشيراً الى ان المالكي يهدد ساحة إعتصام الرمادي بحجة اختباء عناصر من تنظيم "القاعدة" ولم يستوعب أن التنظيم لا يعترف بالتظاهر والعملية السياسية برمتها.

وقال الشيخ الخنجر في تصريحات صحفية إن تهديدات رئيس الحكومة نوري المالكي باقتحام ساحات الاعتصام في الانبار واعلانه اليوم أنها ستكون آخر صلاة بالساحات لن تثني شعبنا العظيم عن المضي قدما في اعتصاماته السلمية الى ان تتحقق جميع مطالبه الوطنية.

وأضاف الشيخ الخنجر إن تهديدات المالكي لن تزيدنا الا إصرارا وعزيمة وقد مكث شعبنا في ساحات العزة والكرامة بالانبار وصلاح الدين وديالى وبغداد والموصل وكركوك عاما كاملا على الرغم من مهاجمة الحكومة للاعتصامات وسفك دماء شبابنا الصامد المرابط في الفلوجة وديالى والموصل كما حدث في مذبحة الحويجة التي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.

وأوضح الشيخ الخنجر أن شعب العراق بات يدرك اليوم جيدا فساد النظام السياسي وتشبثه بطائفيته المقيتة والتي اصبحت تهدد أسس الوطن وتشق صفه ونوايا المالكي من وراء هذه التصريحات لا تخفى على شعبنا فهو يعمد الان الى تعطيل العملية الانتخابية من خلال إثارة النعرات الطائفية وإشاعة حالة من البلبلة والفوضى وسفك الدماء أملا بتأجيل الانتخابات والاستمرار في سدة الحكم لمدة أطول".


وبيّن الشيخ الخنجر أن العراق الذي هو وطن الجميع جدير بقيادة أصدق وأكثر إخلاصا للوطن ومستقبله، ومن اجل ذلك فان الاعتصامات مستمرة حتى تستعيد الحياة السياسية العراقية حيويتها، ويستأنف الوطن مسيرة ازدهاره، لافتا الى أن المالكي وهو رئيس الوزراء يهدد ساحة إعتصام الرمادي بحجة ان عناصر القاعدة يختبؤن فيها ويبدو انه لم يستوعب لحد الان فكرة ان القاعدة لا تعترف بالتظاهر والعملية السياسية برمتها".

0 التعليقات: