أخر الأخبار

.

أحد صبيان سليماني ، الثعلب الضال قيس الخزعلي !!







الحشد باقي ويتمدد ، رسائل دولة المجوس إلى العراق ينقلها أحد صبيان سليماني ، الثعلب الضال قيس الخزعلي!!







عراق العروبة
انمار نزار الدروبي



لم تكن تصريحات مايسمى الخزعلي زعيم عصائب أهل الباطل عن الميليشيات غريبة .. حيث قال ان الحشد الشعبي باقي ويتمدد ولن تتمكن أي جهة مسؤولة في الدولة العراقية تلغي هذه القوة .. مستطردا بعد الأنتهاء من المعارك سيكون الحشد حاضرا ً في المشهد السياسي ويقضي على كل الفساد المستشري في العراق !!

ياالله .. الذي يشاهد هذا المجرم ويسمع هذه التفاهات يظن بأن العراق وشعبه بأيادي آمنة وسيعبر محنته ليصل إلى بر الأمان بسواعد قادة الميليشيات والعصابات وإنهاء كل الازمات القاتلة والتداعيات السياسية المرعبة ويصبح العراق أم الدنيا بدلا من جمهورية مصر العربية الشقيقة .

لاأعلم هل هو قدرنا كعراقيين أم ذنب الزمن الأغبر الذي جعل العراق العظيم وشعبه الأصيل ذو التاريخ العريق أن يقع أسيرا في قبضة حثالات الألفية الثالثة وقمامات العصر الجديد من أمثال الصبي الشاذ الخزعلي والعجوز الوسخ هادي العامري وشيخ الأرهابين أبو مهدي المهندس وغيرهم من خدم الحرس الثوري الإيراني ..الذين قتلوا الشباب ودمروا المنازل وشردوا ملايين العوائل ليصبح هؤلاء زعماء ؟؟!!

كبيرة هي كلمة (زعيم) وعندما تقرأ هذه المفردة يذهب خيالك إلى زمن القيادات والزعماء التي كانت أسمائهم عناوين، وعلى سبيل المثال لا الحصر (خروشوف..نهرو..ديغول) .. وأنا شخصيا أتذكر والدي رحمة الله عليه عندما كان ضابط في الجيش العراقي السابق وحين أصبح عميدا تلقى التهاني للرتبة العسكرية الجديدة بعبارة (انت الآن زعيم)!! وليأتي الاحتلال الأمريكي بعد عام 2003 ومعه تداعيات الزمن الأفتراضي الذي نعيش فيه الآن ويصبح الخزعلي وغيره من أولاد الشوارع الذين كانوا متسكعين في أزقة طهران ومقاهي السيدة زينب في سوريا زعماء علينا .. في الحقيقة انها الكارثة بعينها بل الطامة الكبرى !!

أما بالنسبة لقضية (الحشد باقي ويتمدد) لاشك أن جميع العراقيين كانوا قد سمعوا بهذه المقولة لأول مرة في حياتهم من تنظيم داعش الإرهابي، حيث كانت إحدى شعارته المعروفة والمرتبطة بالتنظيم ارتباطا وثيقا، واليوم والحمد لله يطرق مسامعنا هذا الكلام ولكن هذه المرة يصدر من قادة الميليشيات الذين هم وحسب زعمهم يقاتلون داعش ... ولكن الواقع ان الميليشيات وتنظيم داعش وجهان لعملة واحدة !!

لقد بات من الواضح ليس هناك فرق بين الزعيم الخزعلي وبين الزعيم أبو بكر البغدادي وغيرهم من زعماء الفوتوشوب، فالجميع ماشاء الله زعماء قتل وأمراء دم وسماسرة، ولدوا من رحم دولة المجوس .. وقد أشبعوا بطونهم بالدماء العراقية الزكية الطاهرة .

أما في الجانب الآخر من الرواية .. وهي مسألة القضاء على الفساد وحسب تصريحات الصبي قيس الخزعلي .. فكيف لكم أن تقضون على الفساد وأنتم اصلا موجودن فيه ... بل ماحصل في العراق بعد 2003 بوجود طبقة سياسية عفنة فرضها واقع تاريخي مؤلم من خلال إنزال جوي أمريكي ،الذي كان سببا حزينا في وجودك أنت وغيرك من الذين كانوا يقبعون في جحور الحرس الثوري الإيراني .

وقبل أن تنهي وتقضي على الفساد في الدولة العراقية، هل لك أن تقول للعراقيين كيف أصبحت مليونيرا تمتلك العقارات والأموال والقصور .. بالإضافة إلى هذا كيف تحولت بين ليلة وضحاها إلى سماحة السيد ؟؟!! 

ماهي شهاداتك الدينية والفقهية .. ومن أي مرجع مخابراتي حصلت عليها ؟! بالتأكيد انت سماحة القاتل .. سماحة الإرهابي .. سماحة الخادم المطيع والراكع أرضا كي تقبل حذاء سيدك الشيطان المجوسي قاسم سليماني !!

إذن أنها الخطة الفارسية ، داعش باقية وتتمدد والميليشيات باقية وتتمدد وجميعها تستهدف طحن عظام الشعب العراقي عن طريق هذه الحملة الشيطانية التي تقودها إيران وعملائها في العراق لتصفية كل الشرفاء والوطنيين بذريعة مكافحة الإرهاب والقضاء على الفساد .

بدون أدنى شك هناك أزمة خطيرة سوف تعصف بالحكم الشيعي .. وهو الأنقلاب المرتقب داخل التحالف اللاوطني .. بل نحن على ابواب ثورة تمزيق العمائم بين أحفاد كسرى .. وهذا نتيجة التمرد الذي سيقوده أمراء الدم وشيوخ الأجرام والتي كان أول نذرها التصريحات المتكررة بأن الحشد الشعبي أصبح قوة لايستهان بها ولن يجرُأ أيا ً كان في الدولة المساس بالحشد سواء من البرلمان أو الحكومة ...السؤال هو(اصلا يوجد شيء اسمه دولة في العراق ) ؟

وأخيرا: داخل هذه الأوهام وتلك الاحلام التي جعلت الخزعلي والبغدادي في مصير واحد في تحقيق الأهداف الإيرانية بالسيطرة على العراق .




0 التعليقات: