أخر الأخبار

.

في الذكرى الحادية عشر لإغتيال فخر الأمة وعزتها الشهيد الفذ صدام حسين


في الذكرى الحادية عشر لإغتيال فخر الأمة وعزتها الشهيد الفذ صدام حسين

عراق العروبة
سلام القصاب



بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾


في الثلاثين من كانون الاول تمر علينا ذكرى مؤلمة على قلب كل عراقي شريف واصيل وعلى قلب كل عربي من المحيط إلى الخليج . تلك هي الذكرى الحادية عشر لاغتيال فخر الأمة العربية والاسلامية وعزتها وكرامتها شهيد الحج الاكبر قائد العراق والأمة صدام حسين رحمه الله برحمته الواسعة . 

حيث قامت زمر الخيانة والغدر من صفويين وامريكان حاقدين وصهاينة غادرين بعد الغزو اللعين لعراق العروبة والحضارة والامجاد بارتكاب عمل إجرامي خسيس يعد بحق جريمة العصر ان أعدموا القائد الشجاع الفذ صدام حسين في صبيحة أول ايام عيد الأضحى المبارك بطريقة استفزازية مقصودة لها دلالات كثيرة تنم عن الحقد والثار والتشفي ليس فقط من القائد والرجل الشجاع بشخصه وعنوانه القيادي والريادي في العراق وعلى صعيد الامة برمتها وانما استفزاز وامتهان للامتين العربية والاسلامية إذ كان لهذا الرجل المقدام مواقف عديدة اتجاه أمته وقضاياها المصيرية وكان كل همه وجهده وعزيمته ان يجد العراق من بين الدول المتقدمة وفي الصدارة والريادة ويجد الأمة العربية قد تجاوزت عثراتها وضعفها ويجد فلسطين وقد حررت . 

كانت تلك ألاهداف والتطلعات تعيش في فكره وعزمه الذي لا يلين وكان يعمل على تحقيق تلك الأهداف بصبر واقدام وحرص المناضل الجسور الشجاع  . 

كل تلك الصفات والمزايا التي اتصف بها الشهيد صدام حسين هي من حركت نار الحقد في صدور أعدائه واساؤوا التقدير في موقف عدواني استفزازي حينما جندوا اخس من على الأرض لاستفزازه ورفع أصواتهم بشعارات طائفية امامه واظهروا كل حقدهم وكراهيتهم لكل شي اسمه وطن ودين وعروبة في ذلك اليوم والمشهد . لكنهم وجدوا انفسهم يقفون امام رجل صلب قلبه ثابت لا يرتجف وقامته متوثبة لا تهتز أمام نزعات وتصرفات اتباع الاحتلال العدوانية الحاقدة على العروبة والاسلام . 

حاولوا على طول الوقت في ذلك الموقف الذي ينقل مواجهة الحق أمام مجاميع الباطل المهزوزة للنيل من إرادة وصلابة وشخص الرئيس الشهيد فايقنوا أنهم مهما حاولوا ويحاولون لا يستطيعون النيل من ارادته بشعاراتهم الطائفية الاستفزازية فما كان من القائد الشامخ كعادته شجاعا صلبا قويا في المواقف الصعبة، أن واجه وضاعتهم بشموخه وحقدهم باشراقة وجهه وتبسمه وهو يصعد إلى منبر الموت غير عابها به فالايمان لا يغلبه عمل شياطين الإنس . ورفعة النفس لا يتمكن منها خيانة الخائنين . وحب الوطن العراق والأمة وفلسطين التي تعيش في ضمير القائد لا تثيرها تصرفات حثالة اتباع الشيطان من مرتزقة أمريكا وإيران وبني صهيون . 

القائد الفذ صعد إلى منصة الموت بكل صلابة وشجاعة الإنسان المؤمن بقدره أنه سيواجه ربه برغم طريقة وتوقيت وزمن الجريمة كان القصد منها استفزاز مشاعر العرب كلهم في الوطن العربي والمسلمين كلهم في العالم الإسلامي ان يعدم رئيس دولة مسلم في أول ايام عيد الأضحى المبارك . 

كان داخل مكان تنفيذ الجريمة بكل تفاصيلها العدوانية الثأرية حضر كل رموز الخيانة والعمالة ومرتزقة أمريكا وإيران والصهاينة . وكان كل مبتغاهم ان يتمكنوا من لي إرادة القائد الشهيد صدام حسين وان يظهروه بموقف الرجل الذي ينهار من هول الموقف فما كان منه إلا ان كان كالطود الشامخ وكالجبل الاشم صلبا ثابتا راسخا كما تعودنا عليه وكما عودنا عبر تاريخه النضالي أنه رجل الإيمان والمباديء . 

أرادوا له الانكسار او الانهيار لكن الله سبحانه وتعالى رفع قدره إلى العلى أرادوا الشماتة به فجعل الله سبحانه وتعالى نهايته أطيب وازكى وارفع واكرم نهاية إذ ختمها رحمه الله قبل ان يلقى ربه بالشهادة الكاملة وبصوت المؤمن الثابت القوي الذي لم تأخذه الرجفة او الاهتزاز . بل صوت المؤمن الذي يرحل إلى ربه واثق الخطى . اذ نطق الشهادة كاملة بصوت الواثق الصلب الثائر وهو يردد امام جبروت الاحتلال ورموزه من الخونة والجواسيس . عاش العراق عاش الشعب عاشت الأمة عاشت فلسطين حرة عربية . 

رحم الله القائد الشجاع الجسور صدام حسين في ذكرى اغتياله من قبل أعداء الحق والإنسانية . أعداء العروبة والدين القويم 
أعداء العراق والأمة العربية المجيدة .

أعداء الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء . 
ولا حول ولا قوة إلا بالله . 
وأنا لله وأنا إليه راجعون .

ابشر بما وعد الحبيب محمد *** من كان آخره الشهادة كفت

0 التعليقات: