أخر الأخبار

.

أيها الاعظميِّون احذروا (المستعظمون المستعرقون) !


أيها الاعظميِّون احذروا (المستعظمون المستعرقون) !


عراق العروبة
العميد الركن قصي الأعظمي


يا شباب الاعظمية انتباه رجاءً !!

لوحظ في الآونة الاخيرة انتحال بعض (المستعرقين ) لاسم الأعظمية المجاهدة نظرا لمواقفها الوطنية المشرفة ضد الاحتلال من قبل من سأطلق عليهم ب(المستعظمين) من الدخلاء عليها .

ممن يسعون للطيران بأجنحة شبابها الوطني الغيارى ومكانتها العربية والدولية بحثا عن تحقيق الشهرة وحب الظهور سيما في وقت الأزمات لفترة ما بعد عام 2003،على حساب أهلها وأصدقائه، كما أنَّ منهم من وجدها فرصة لدس أفكاره التخريبية وبث سمومه وتفريغ أحقاده ، والبعض الآخر من هؤلاء تفرّغ لجشعه وطمعه، فأطال أمد هذه الأزمة أو تلك، إن لم يكن هو خلفها ومسبّبها؛ ليزيد أرقام أرصدته على حساب جيوب المواطنين .

لدي يقين بأن الازمات لا تحدث صدفة، وبخاصة عند ارتباطها بمصلحة طرف أو فئة، أو عند وجود مقدمات إعلامية تهييجية تفضي إليها، أو عند تزامنها مع خلاف حاد بين طرفين أو أكثر .

وحين أقر أن الازمات لا تحدث صدفة، فإن هذا ينسحب على الازمات العبثية ؛ لأنها لا تكون إلا نتيجة خلل تربوي أو اقتصادي أو اجتماعي أو أمني، أو تراكمات ثقافية سلبية ناجمة عن خِطابات تعزز العصبيات، وتزيد أسباب التكتلات العدائية الحدية التي ترفض المختلف رفضاً لا يقف عند الرفض، بل يتعداه إلى التحريض من خلال تجريم المختلف وتشذيذه واتهامه بالخروج على السائد عرفيا أم دينيا،

وهي تهمة كافية لإيغار صدور العوام، مما يجعلهم يمارسون الازمات لا شعورياً ؛ ذلك أنهم يرتكبون الحماقات للحماقات بوصفها تفريغا أو عبثا أو طيشا، فيما هم – في دواخلهم – يجدون مبرراتها جاهزة في قوالب الخِطاب التحريضي التي قد لا تكون تحريضا مباشرا، لكن كثرتها وتكرارها يحولانها إلى تحريض خفي أقوى تأثيرا من التحريض المباشر،

فلا تحتاج صناعة الازمات إلى عقول عبقرية؛ لأنها داخلة في التخريب ، وهو لا يتطلب سوى تحييد الضمير، والتخلي عن المبادئ، واستبعاد الشعور بالانتماء إلى وطن، فضلا عن حبه والحرص على أمنه، أو الحرص على السلم الاجتماعي بوصفه أهم أركان الاستقرار .

يكفي لتأجيج أزمات عارمة زرْع بضعة عملاء من المستعرقين المستعظمين في المدن المقاومة كي يشعلون الفتيل بين اَهلها لابادة شبابها الثائر .

ان طغيان المصالح الفردية وحب الظهور طغى بشكل كبير على العديد من أفراد مجتمعنا في الاعظمية، ممَّا جعلهم يتسابقون في الوصول إلى الإعلام دون إدراك للمخاطر التي من الممكن أن تتركها مشاركاتهم السلبية وعدم فهمهم لدورهم التحليلي والتوعوي في مثل هذه القضايا، مؤكداً على أنَّ المواطن لوحده لا يستطيع أن يوقف مثل هذه الفئات من تجار الأزمات، الذي تضاعف تواجدهم في كافة المجالات ،.

وأكد أنَّ هناك الكثير من الاستغلاليين الباحثين عن موقع لهم بين أكوام الأزمات المحيطة بهم رغم أنهم دخلاء على الاعظمية ، فنجدهم من خلال أصواتهم التي تعلو بشكل سلبي نشاز عندما تتاح لهم الفرصة أن يناقشوا ظواهر وقضايا مجتمعية"، موضحاً أنَّ تجار الأزمات المجتمعية هم فئة من أنصاف المثقفين، الذين لا يؤمنون بالمبادئ والقيم ولا يحترمون الثقافة ومساراتها، فتجدهم باحثين بشكل مستمر عن المساهمة في أيّ قضية دون وعي،.

و أنَّ تجار الأزمات يزايدون على أهالي الاعظمية ، إذ تعجبهم الشهرة، معتقدين أنَّهم يؤثرون عليهم، وهم فئة تستغل كل شيء في سبيل تحقيق أهدافهم، مُبيِّناً أنَّ هدفهم في النهاية هو الإساءة للمنطقة وأهلها .

ونشير إلى أنَّ هذه الفئة من تجار الأزمات يزداد خطرهم؛ لكونهم يصورون الظواهر الاجتماعية العادية والمشكلات المجتمعية الطبيعية بشكل مبالغ فيه، وهذا ما يساهم في اعتقاد المجتمع أنَّ أزمة صغيرة ليس لها تأثير على المجتمع يمكن أن تكون كارثة، موضحاً أنَّ هذا في الحقيقة هو ما يُشكل لبّ المشكلة ،
لذا أنَّ شباب الاعظمية هو المسؤول الأول في مواجهة تجار الأزمات من (المستعظمين)، الذين يتاجرون بأسم الاعظمية على الاعظمين الاصلاء .

لذلك بات علينا ان ندق ناقوس الخطر لنحذر الاعظميون الاصلاء من خطر ( المستعظمين ) الدخلاء! 
اللهم اشهد اني قد بلغت ، اللهم اشهد  .

0 التعليقات: