اعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عن سيطرة قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم السبت، على سفينة “الحرية” المتجهة صوب قطاع غزة في محاولة لفك الحصار المفروض على القطاع منذ 13 عاما .

وأفاد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، في تصريح صحافي بأن الاتصال انقطع مع سفينة “الحرية” المتجهة إلى غزة في حدود الساعة الـ23:00 من مساء أمس الجمعة”.

واشار بيراوي الى سيطرة قوات بحرية الإحتلال الصهيونيّ على السفينة في المياه الدولية، على بعد أقل من 40 ميلا بحريا عن شواطئ قطاع غزة .

وسبق أن حذر رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، في تصريح صحافي، من إقدام قوات الاحتلال على “السيطرة على القارب وتكرار ذات السيناريو الذي حدث مع سفينة “العودة” التي سيطرت عليها بحرية الاحتلال الأسبوع الماضي”.

ويحمل القارب الشراعي “الحرية” الذي لا تتجاوز سرعته الخمسة أميال في الساعة، على متنه 12 ناشطا دوليا أغلبهم من مملكة السويد، ومن ضمنهم طاقم فضائية “برس تي في” اللندنية .

من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر تصرح له على “تويتر”، سيطرة القوات الصهيونية الغاشمة على “سفينة أبحرت من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة”.

وأوضح أن السفينة “كانت تحت المتابعة وتم القبض عليها”، مضيفا أننا “أوضحنا للمبحرين بأنهم يخرقون الطوق البحري وانه بإمكانهم نقل جميع المواد الانسانية إلى غزة عبر ميناء أسدود”، وفق زعمه .

ونوه إلى أن جيش الاحتلال “سيواصل العمل لفرض وحماية حدود إسرائيل البحرية وسلامة الصهاينة”، لافتا أنه “تم اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود حيث تم نقل الركاب لمواصلة تعامل السلطات معهم”، بحسب تعبيره .