وبدأت الأمسية بتعريف الشاعريين ومجموعاتهم الشعرية حيث بدأ الهاشمي بالتعريف عن الشاعر عبدالرزاق وأول دواوينه "الموت السابق" لافتاً إلى أنه كاتب وشاعر وناقد ولديه 30 ديواناً على الخارطة العربية . 

أما الشاعر عدنان الصايغ فحصد العديد من الجوائز على مستوى العالم ولديه 11 مجموعة شعرية، حيث ألقى كل منهم بعض من دواوينهم الشعرية منهم "حنين" و"طلقة" والعديد من الدواوين الشعرية لـعدنان الصايغ، أما عبدالرزاق الربيعي فقد ألقى "بروق"و"التمثال" والعديد من الدواوين الشعرية أيضاً .

وقال الشاعر عدنان الصايغ إن هذه هي زيارتي الأولى لمملكة البحرين وكانت صدفة جميلة جداً أن صديق العمر وصديق الشعر عبدالرزاق يزورها معي لأول مرة أيضاً .

وأضاف أنه من الجميل أن تجمعنا هذه الأرض الطيبة تحت أمسية شعرية الذي قدمها الدكتور علوي الهاشمي وحضور متميز جداً، حيث انتقينا أشعارنا لإلقائها التي تحتوي على شوقنا لبلدنا وغربتنا بالإضافة إلى هموم الوطن بشكل عام .

وذكر أن آخر دواويني صدرت باللغات الروسية والإنجليزية والعربية وهم 10 قصائد والآن أعمل على نص طويل اسمه "نرد النص" و سيكون منجزاً في السنة القادمة .

وأكد أن لدية علاقات طيبة مع عموم المثقفين البحرينيين وهذه العلاقات تمد جسور الثقافة بين الدول وكانت زيارتي مع صديقي عبدالرزاق للكاتب علي الشرقاوي في منزلة بعدما علمنا بوعكته الصحية لم نتردد أبداً بزيارته فنحن نقرأ له في العراق .

بينما قال الشاعر عبدالرزاق الربيع إن زيارتي لمملكة البحرين كانت متأخرة جداً وهذه زيارتي الأولى فهي بحرين الحضارة وبحرين الجمال والتاريخ العريق والحراك الثقافي الدائم، فنحن قرأنا للعديد من الأدباء البحرينين وشاهدنا العديد من العروض المسرحية، فالمسرح البحرييني له مكانة متقدمة في المسرح الخليجي ككل .

وأضاف أنه زار البحرين عبر الكتب والقراءات لأدبائها وكتابها وما شاهدت من أعمال درامية عن بعد وحين زرت البحرين لم أشعر أنها زيارتي الأولى أبداً وسبق أن مررت به كثيراً وسعدت كثيراً بتفاعل الجمهور معنا في هذه الأمسية لأن المشاعر واحدة والذوق واحد وعالي للجمهور البحريني العظيم .

وقال إن ديوان "ليل الأرمل" ضمن إصدارات مجلة نزوة، وزيارتي للكاتب علي الشرقاوي مشرفة جداً فهو قامة ثقافية كبيرة ومن الأدباء الذين وصلنا شعرهم وأعمالهم للعراق وبوقت مبكر من نصوصة والأغاني الذي كان يكتبها ومن المسلسلات أيضاً ولهذا تألمنا كثيراً عندما سمعنا بمرضه وسعدنا كثيراً عندما وجدنا هذا الجبل الشامخ لا تهزه ريح عابرة .