المزيفون والمزورون من جديــــــــــد
المزيفون والمزورون من جديــــــــــد
صبيح حمادي
في تخبط يوحي بالهلوسة وإنفصام الشخصية ... قام أحد الطارئين يوم أمس الأول بتحرير قرار مزور نسبهُ للرفيق المجاهد عزة إبراهيم أمين عام حزبنا الفذ .. فيه فصل البعض وتعيين إثنين من المناضلين في مسؤوليات جديدة.
بعد اجراء عمليات الرصد والمسح والتدقيق توصلنا إلى المطلق الأول للتعميم المزور ونعرض رقم جواله تحت أنظار جماهير البعث العظيم ..
مع دعوتنا للتحقيق معه في حيثيات هذا الفعل الخائب وتشخيص المزورين والمزيفين…
علماً ان الخط الهاتفي مسجل في بلجيكا تحت رقم :
٠٠٣٢٤٦٥٨٢٣٦١٩
ويبدو ان البحث عن الشهرة والوجاهة اصبحت الشغل الشاغل لأولئك المزيفون لذا تجدهم مهووسين في اختراع الحيِّل والألاعيب التي يظنون عبثاً انها سترفع شأنهم ويعثرون من خلالها على ضالتهم في المكانة والجاه الذي يفتقرون اليه بين الرفاق ..
وفاتهم ان الجاه والريادة والقيادة هبة من الله لا تمنح إلا لعباده الأصفياء الأنقياء ممن أصطفاهم وحباهم بصفات الصدق والأمانة والشجاعة والخلق الحسن وليس للكذابين الأفاقين من فاقدي المروءة والنزاهة ...
يُجمِعُ كافة الرفاق الذين قرأوا القرار الزائف على انه من تدبير وحياكة وشراكة البعض من الجواسيس الساقطين اخلاقيا والمشخصين لدينا ... لأسباب باتت مفضوحة ومكشوفة منها : ـ
١ . تداول اسمائهم على انهم في مواقع قيادية في الحزب إرضاءً لهلوسة الشهرة.
٢ . بغية إتهام آخرين وإلصاق التهم الجزاف بهم كما حصل مع الرفاق المناضلين في اوربا وامريكا وكندا وتركيا .. وغيرها.
٣ . إثارة البلبلة والمشاكل والتأثير على عمل الرفاق تماشياً مع توجيهات أسيادهم في أجهزة الإطلاعات الإيرانية التي تقودهم وتوجههم.
٤ . محاولة تجيير قرارهم المزور وصناعة مظلوميّة كاذبة منه في تقمص دور المعتدى عليهم ... ولاسيّما بعد ان سقطت عنهم الأقنعة وبانت وجوههم القبيحة وانكشفت أساليبهم في الإعتداء على مناضلينا وتلفيق لهم التهم الباطلة.
ومن هنا نتساءل.. الى متى ستستمر الألاعيب البهلوانيه الشيطانية لهذه الجوقة الفارغة الباغية ؟!.
اخيرا نقول لهؤلاء الأقزام : لا تنتفخوا أكثر من ما انتفختم فلقد تشوهت ذواتكم وقُبحت معالم وجوهكم المكفهرة ...
ننصحكم بالإتعاض من الضفدع التي أرادت ان تكبر لتصبح كالبقرة في العظمة ، فنفخت نفسها ، ونفخت ، ونفخت ، ولم ترتدع رغم نصائح البقرة "الحنونة" واستمرت "بغيّها" حتى انفجرت وغدت اشلائها طعاماً لجرذان القمامة.
يبدو ان صغار اليوم و"اقزامهم" يجتهدون ويحاولون بطريقة او اخرى ، تقليد الضفدعة الخرقاء والظهور او التظاهر بمظهر ليس مظهرهم ، وبحجم اكبر من ذواتهم ونفوسهم العفنة.
ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه.
0 التعليقات: