أخر الأخبار

.

انسحاب أكثر من عشرين مرشحاً لانتخابات مجلس محافظة صلاح الدين من جبهة (الإنصاف) برئاسة مشعان الجبوري


انسحاب أكثر من عشرين مرشحاً لانتخابات مجلس محافظة 
صلاح الدين 
من جبهة (الإنصاف) برئاسة مشعان الجبوري





عراق العروبة




أعلن اثنان وعشرون مرشحاً من كتلة (جبهة الإنصاف) التي يرأسها النائب السابق مشعان ركاض الجبوري، انسحابهم من الكتلة وعزوفهم عن خوض انتخابات مجالس المحافظات في محافظة صلاح الدين احتجاجا على تحالف رئيس الكتلة مع حزب الدعوة ورئيسه نوري المالكي .

وذكرت مصادر المفوضية المستقلة للانتخابات في محافظة صلاح الدين اليوم (السبت) أن اثنين وعشرين مرشحاً ضمن كتلة (جبهة الإنصاف) التي يرأسها الجبوري راجعوا فرع المفوضية في تكريت وسحبوا ترشيحهم من خوض انتخابات مجالس المحافظات في المحافظة، المقررة في العشرين من نيسان المقبل .

وتزامن انسحاب المرشحين العشرين من جبهة الإنصاف مع وصول رئيس الجبهة مشعان الجبوري الى بغداد أمس (الجمعة)، حيث استقبله في المطار، النائب في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، الذي تولى تأمين وصوله وعمل على إلغاء أوامر القبض عليه الصادرة من محاكم العاصمة بغداد ومحافظة تكريت، نتيجة إدانته بالاستيلاء على (180 مليون دولار)، نفقات رواتب وإعاشة فوج حماية الأنابيب والمنشئات النفطية في قضاءي بيجي والشرقاط عام 2006 .

ونقل عن المرشحين المنسحبين، وعرف منهم رعد السامرائي ومولود الدوري وأحمد عزيز وأنور السامرائي وثامر جاسم وثائرة التكريتي وزاهرة طلال وصالح خلف وفوزي راشد وضياء بداي وحاتم الفرحان وهيثم الأسعد وحامد العبد الله وسلمي الوهاب، أنهم تعرضوا الى ضغوط من عشائرهم وبيئاتهم وقطاعات شعبية واسعة في محافظة صلاح الدين، بتجنب التعاون مع مشعان الجبوري وعدم خوض انتخابات مجالس المحافظات ضمن الكتلة التي يرأسها والمسماة (جبهة الإنصاف) بعد انكشاف دوره في تأييد منهج حزب الدعوة الشيعي الطائفي ودعم قرارات رئيسي الحزب والحكومة الحالية في تهميش وإقصاء السنة العرب في العراق، وملاحقاته الكيدية ضد مواطني المحافظة التي تصدرت المحافظات العراقية العربية في الإهمال وسوء الخدمات وندرة المشاريع نتيجة السياسات الطائفية التي يطبقها المالكي ضدها .

وكان الجبوري الذي اقام في دمشق برعاية الأجهزة الأمنية والمخابراتية لنظام بشار الاسد منذ عام 2006 لغاية العام الماضي، قد انتقل للإقامة والسكن في العاصمة اللبنانية منذ مطلع العام الحالي بعد ان ترددت أنباء ومعلومات ذكرت ان قوات الجيش السوري الحر قد نسفت مقر قناته الفضائية السابقة (الرأي) في حي (يعفور) الراقي في ريف دمشق .

واستناداً الى ما أعلنه (عراب) صفقة عودة الجبوري الى بغداد، النائب عزة الشابندر، فان مشعان قد تعهد بالعمل في محافظة صلاح الدين لصالح حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون اللذين يقودهما رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، والسعي الى التخريب على قائمة (متحدون) التي يدعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي وهي القائمة التي يرشحها المراقبون السياسيون والفعاليات الشعبية باكتساح انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين .

على الصعيد نفسه نسب الى مرشحة منسحبة في قضاء (الدور) (اعتذرت عن ذكر اسمها) إنها اضطرت الى الانسحاب من جبهة الإنصاف والعزوف عن ترشيح نفسها لانتخابات محافظة صلاح الدين، إثر مكالمة هاتفية أجرتها مع مشعان في بيروت (الأربعاء) الماضي، صارحها فيها بأنه عائد الى العراق بحماية ودعم المالكي وحزبه (الدعوة) وأنه سينشط في الدعاية لهما ومواجهة خصومه من الكتل والأطراف السياسية والشعبية .

0 التعليقات: