اياد علاوي..نوري المالكي..ولقاء الصراصير!!
اياد علاوي .. نوري المالكي .. ولقاء الصراصير!!
عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي
_نشر مكتب اياد علاوي بيانا جاء فيه..بحث نائبا رئيس جمهورية العراق اياد علاوي ونوري المالكي، عقد مؤتمر وطني يضم الزعامات في البلاد لوضع الأفكار ل(فتح الأنسدادات) في العملية السياسية ؟
_اياد علاوي..الزعيم التائه والمعطوب سياسيا، الرجل الذي قضى حياته بالعمل الدؤوب مع العديد من أجهزة المخابرات العالمية،ولن ننسى البطل علاوي الذي عينه القبيح بريمر اول رئيس وزراء لعراق محتل وبكل فخر!!
_نوري المالكي..رجل المهمات القذرة..الفيلسوف الذي وضع القواعد الأساسية والعلمية للنظرية السيكولوجية الشهيرة والمعروفة ب(صراع المالكي مع أنفه العفن) وصاحب براءة الاختراع في كيفية تصليح السبح والخرز من على جنابر السيدة زينب، القيادي البارز الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بممارساته الإجرامية وصفاته الأنتقامية في الوقت ذاته لم تتمكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من اكتشاف العقار المناسب أو اللقاح الملائم ضد فايروس الطائفية الذي يحمله المالكي!!
لقد قال ابن سيرين في رؤية الصراصير في المنام :
بأن الصراصير تشير إلى البؤس، وإذا ألتقت الصراصير مع بعضها في الحلم فهذا يدل على أن أمر ما مكروه وقبيح سيحدث لك وسيؤذيك..حسب تفسير ابن سيرين أن لقاء الصراصير في المنام يدل على مرارة الحياة والقهر والحرمان الذي يعيشه الإنسان. ان كل ماذكر عن ابن سيرين في تفسير رؤية الصراصير يحدث في العراق اليوم ومايعانيه العراقيون من بؤس وقهر نتيجة لوجود مثل هؤلاء الذين يطلق عليهم زعماء وقيادات سياسية ولكنهم في حقيقة الأمر عبارة عن صراصير ليس أكثر .
ان منصب رئيس الجمهورية ونوابه في العراق لايتعدى أكثر من بناية داخل المنطقة الخضراء يقضي بها عواجيز السياسة أيامهم الأخيرة في الحياة العملية ونسأل الله تعالى لجميع الطبقة السياسية إلى جهنم وبئس المصير وبأسرع وقت يارب .
في نظرة سريعة على لقاء علاوي والمالكي(لقاء الصراصير) ينبئ لنا بأن هناك سيناريوهات جديدة من الخداع والكذب والضحك على الشعب العراقي المسكين بعد ان وصل الأداء السياسي لعلاوي والمالكي إلى مرحلة يرثى لها جعلتهم يعيشون في حال من الخيال .
أي كلام يكون مناسبا عن هؤلاء الصراصير وماذا نفهم من مستوى هذه اللقاءات الفكاهية التي تمثل وببساطة شديدة أقبح مشاهد السياسة في العراق ؟!
من خلال توصيف حالة الاجتماع الشاذ بين علاوي والمالكي وبحسب البيان الصادر من مكتب علاوي(فتح الأنسدادات في العملية السياسية) نكون أمام عملية لطمم سياسية قاتمة لأن مثل هذه الأسماء هي الأساس في كل الأنسدادات والأزمات التي من نتائجها ماجرى من خراب ودمار في كل شبر بالعراق .
يمثل اتفاق علاوي والمالكي حقيقة مهمة مفادها، غياب لغة الحق وحضور لغة الباطل..مما لاشك فيه ان علاوي لاينطلق من أرضية موضوعية ذات أبعاد وطنية ابدا وإنما للبحث عن مجد شخصي بعيد جدا عن أمال وطموحات أبناء العراق، وفي السياق نفسه بالنسبة للمالكي المجرم الذي تغطي أفكاره روح الأنتقام ..
الرجل الآلي الذي يتحرك بالريموت كونترول من عاصمة الشر في طهران لتنفيذ كل السياسات والمخططات الإيرانية داخل العراق. في الحقيقة العراق اليوم لايحتاج مثل هذه اللقاءات المضحكة التي لاتتعدى بضاعتها غير الأوهام والنصب على على الرأي العام، ولكن أملنا وحلمنا الحقيقي في هذا الوقت القاتل هو التخلص من عواجيز السياسة الذين يحكمون العراق منذ عام 2003 بنظرية جمهورية الموز والجاثمين على صدور العراقيين من أربعة عشر عاما .
أخيرا..إن هؤلاء الصراصير تنطبق عليهم ماكتبه الراحل المبدع نزار قباني :
أنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب..
يريدون أن يخوضوا البحر وهم
يتزحلقون بقطرة ماء ..
ويشعرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها .
0 التعليقات: